[ دفعة الشهيد إسماعيل هنية.. جمعية معاذ في تعز تحتفي بتخريج 721 حافظا وحافظة ]
احتفت جمعية معاذ العلمية في مدينة تعز، اليوم الأحد، بتخريج 721 حافظا وحافظة للقران الكريم من مختلف التخصصات.
وفي الحفل الذي أقامته الجمعية برعاية السلطة المحلية، في جامعة تعز، للدفعة التي حملت اسم الشهيد القائد إسماعيل هنية، وسط حضور شعبي ورسمي كبير قال عضو الهيئة الإدارية د. نصر عبدالغني مطهر، إن عدد الخريجين بلغ 721 منهم 564 حافظا وحافظة، و119 مجازا ومجازة بالقراءات المختلفة، و56 من طلاب المراكز الشرعية.
وأضاف نصر إن عدد الذين تخرجوا من الحلقات القرآنية التابعة للجمعية، بلغ 4763 حافظا وحافظة، فيما بلغ عدد المجازين 462 مجازا ومجازة، في حين بلغ عدد الخرجين من مراكز العلوم الشرعية 160 خريجا وخريجة.
ومن بين الخرجين الذين تم الاحتفاء بهم في دفعة الشهيد إسماعيل هنية، 71 يدرسون في كلية الطب والعلوم الصحية، و31 في كلية الهندسة، و29 في العلوم الإدارية، و178 في كليات العلوم الإنسانية.
وأشار إلى أن الحفل يتزامن مع أحداث غزة التي ضربت أروع البطولات في الدفاع عن المقدسات، وقدمت خيرة شبابها وقادتها، وعلى رأسهم القائد الحافظ الشهيد إسماعيل هنية الذي قدم روحه فداء لقضية الأقصى المبارك، وتتشرف جمعية معاذ بأن تطلق اسمه على هذه الدفعة.
وبارك نصر للحافظين والحافظات هذا الإنجاز، وأوصاهم بالتمثل بأخلاق القرآن، وأن يكونوا مثالا ورمزا يحتذى به في الإخلاص والتجرد والريادة والقيادة، وأن يكون أبناء غزة من الحافظين والحافظات الذين قدموا ويقدموا أرواحهم في سبيل قضايا الأمة الإسلامية مثالا يحتذون به في طريق حملهم لكتاب الله.
من جهته أشاد وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي، بجهود ومخرجات جمعية معاذ العلمية كمؤسسة قرآنية رائدة، يشهد الجميع برقي أدائها ومخرجاتها، داعيا أهل الجود والعطاء لدعم هذه الجهود الجبارة والمثمرة.
وقال المخلافي في كلمة السلطة المحلية، إن الحافظين والحافظات لكتاب الله منهم الطبيب والمهندس، كمشاريع حياة للوطن، وتنمية للمجتمع، وحفظا للدين.
منتقدا أدعياء ما تسمى المسيرة القرآنية التي تمثل مشروع موت، وتدمير وهدم، وتجريف للأفكار، وتطمس للهوية، وتكريس للفكر السلالي الطائفي المتطرف، على امتداد مسيرتها المشؤومة منذ نشأتها وحتى اليوم.
وخلال الحفل تم تكريم أسرة المواطن حمود مهيوب الزغروي، المكونة من 8 فتيات، جميعهن حافظات للقران الكريم، منهم مجازات بالسند، والقراءات، وحاصلات على درجات البكالوريوس، والماجستير، كأسرة تمثل قدوة ونموذجا فريد.
وقوبل تخرج هذا العدد الهائل من حفاظ كتاب الله، ومراكز العلوم الشرعية، بإشادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرين ذلك "عرس قرآني بهيج"، لاسيما في ظل الحرب والحصار المفروض على المدينة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية.