أعربت أسرة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وجيرانه عن حزنهم العميق عقب اغتياله، وذلك في تصريحات خاصة للأناضول.
وتحدثت إيناس هنية، زوجة ابن إسماعيل هنية، من وسط أنقاض منزل العائلة في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة، الذي دمرته القوات الإسرائيلية سابقًا، وأعربت عن فخرها بزوجها وإسماعيل هنية رغم كل الدمار.وأكدت أن الحداد على إسماعيل هنية يعد شرفًا كبيرًا لها.
من جانبه، وصف الجار أبو حسن الساعاتي اليوم بأنه "حافل بالحزن والألم لسكان مخيم الشاطئ وكل الشعب الفلسطيني". وقال: "كان هنية بمثابة الأب لنا، ورحيله يعد خسارة كبيرة لجميع الفلسطينيين. لقد كان الحاج أبو العبد شخصية متواضعة وعادلة تجاه جيرانه وسكان المخيم، ودائمًا ما كان يدعمهم رغم مسؤولياته الكبيرة."
والأربعاء، أعلنت "حماس" وإيران اغتيال هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وفيما تلتزم إسرائيل الصمت إزاء ذلك، ألمح رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية تل أبيب عن اغتيال هنية.
وجاء اغتيال هنية في وقت تشن فيه إسرائيل، بدعم أمريكي، حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفرت عن أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.