قال مدير مجموعة أكسفورد للقاحات، الثلاثاء، إن اللقاح الذي تعمل على تطويره جامعة أكسفورد البريطانية وشركة أسترا زينيكا الأمريكية، والذي يتم إجراء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية الخاصة به حاليا، يمكن أن يعرض على المسؤولين لتقييم تلك النتائج بحلول نهاية العام الجاري 2020.
وأضاف البروفيسور أدرو بولارد، أنه "من الممكن إذا تراكمت الحالات بسرعة في التجارب السريرية، فيمكننا الحصول على تلك البيانات الخاصة بالتجارب هذا العام، وبعد ذلك ستكون هناك عملية تقييم كامل للبيانات الخاصة بالتجارب".
ومع ذلك ، فقد حذر بولارد، في حديثه إلى راديو BBC4، من أن العملية قد تستغرق وقتًا أطول اعتمادًا على كمية البيانات التي يستطيع العلماء جمعها.
وأوضح مدير مجموعة أكسفورد للقاحات، "أعتقد أنه في الوقت المناسب، لأن الفيروس سيستمر في الانتقال في مجتمعاتنا، سيكون لدينا، حتى مع وجود ألف شخص، معلومات كافية في النهاية لمعرفة ما إذا كان اللقاح يعمل أم لا، ولكن هذا قد يستغرق سنوات"، مشيرًا إلى أن "وجود 20 ألف شخص في تجاربنا يعني بالفعل أن تلك الفترة الزمنية ستكون أقصر، لكن لسوء الحظ لا يمكنني التنبؤ تمامًا بالمستقبل بشأن عدد الحالات التي ستحدث في الأشهر القليلة المقبلة".
وبدأت جامعة أكسفورد البريطانية، المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية للقاح المحتمل المضاد لفيروس كورونا، قبل أسابيع، في بريطانيا والولايات المتحدة والبرازيل، حيث يتناول اللقاح نحو 30 ألف شخص للتأكد من فعالية اللقاح في مواجهة الفيروس فضلا عن الأمان، بعد انتهاء المرحلتين الأولى والثانية.
وتشير التقديرات إلى أنه من الممكن إنتاج اللقاح الذي تعول عليه الحكومات في القضاء على الفيروس، في أواخر العام الجاري وحتى أوائل العام المقبل 2021.