لم تعد مهمتها تقتصر على الوقت والتاريخ، بل بات سوق الساعات الذكية آخذا بالاتساع حسب التقارير.
كما تشير التقارير إلى أن جمهور الساعات الذكية في الوقت الحالي هم من البالغين إلا أن التقارير ذاتها تنبه إلى تغير جمهور الساعات الذكية في الفترة المقبلة.
وتقوم الشركات المصنعة للساعات بإدخال تحسينات مستمرة عليها من حيث التصميم أو الوظائف، ولم تعد الوظائف في الساعات الذكية تقتصر على الاتصال بالإنترنت أو المكالمات أو تتبع النشاط الرياضي، بل تعدتها لإنقاذ حياة مستخدمها.
فقد قام شابان من لبنان بتصميم جهاز ذكي لمراقبة معدل السكر في الدم، والجهاز عبارة عن ساعة ذكية تعتمد على تفاعل الدم مع الموجات الكهرومغناطيسية، وتعبر الموجات من جهاز إلى الجلد والأوعية الدموية الحاملة للسكر، وتتفاعل مركبات السكر مع الموجات بحسب نسبتها، فتتغير خصائص الدم الكهرومغناطيسي.
ويستشعر الحساس التغير الدقيق الناتج عن تلك التفاعلات، كما أن الساعة تراقب السكر في الدم دون الحاجة إلى استخراجه عن طريق الوخز بالإبر، ويقوم المحلل الذكي بحساب وتحليل متغيرات الحساس، ويستخدم المحلل نموذجا رياضيا لحساب معدل السكر في الدم بشكل شبه فوري.
كما يتنبأ الجهاز باحتمال حصول هبوط أو ارتفاع غير طبيعي لنسبة السكر في الدم، ويرسل الجهاز إنذارا عند التنبؤ بأي تغير ضار للمريض عبر تطبيق على الهاتف الذكي.