[ لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يؤمنون بعمل الطبيب النفسي ]
يوفر العلاج النفسي مساحة آمنة للمريض حتى يتمكن من التعبير عما يثير قلقه ويمنحه الدعم الذي يحتاجه. فما الأسباب التي تدفعنا لطلب مساعدة نفسية؟
قال الكاتب أنخيل رول في تقرير نشرته صحيفة "بيريوديكو" الإسبانية، إن الأسباب التي تدفعنا إلى طلب المساعدة النفسية كثيرة.
وأشار الكاتب إلى أن الأشخاص الذين يخضعون للعلاج يلاحظون بوادر تحسّن حياتهم مع تقدم مراحل العلاج.
وفي هذه الجلسات، لا يساعدك الأخصائي النفسي على حل المشاكل التي تعاني منها فحسب، بل يمنحك المزيد من الوعي حول عملية العلاج نفسها. لكن رغم كل التحسينات، من الصعب علينا أن نخبر الآخرين أننا نخضع لعلاج نفسي أو بصدد القيام بذلك، وحتى إن أخبرنا شخصا ما فسيكون من الدائرة المقربة. فما السبب وراء إخفاء حقيقة زيارتنا لطبيب نفسي؟
لا يتعلق هذا الأمر بزيارة الطبيب النفسي فحسب، بل يشمل كل ما يمكن أن يؤثر علينا. ولا يمكن أن ننكر حقيقة أن حكم الآخرين يثير قلقنا بشكل كبير لأن مجرد إحساسنا بالاختلاف عن غيرنا أو محاولة شخص ما تقييم الأسباب أو الدوافع التي جعلتنا نلجأ إلى استشارة طبيب، يجعلنا نشعر بالإحباط.
2- سيرونني ضعيفا
لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين لا يؤمنون بعمل الطبيب النفسي، دون أن يدركوا أنه فرع صحي يعتمد على العلم والأدلة الواضحة. وبالنسبة للبعض، يعتبر الخضوع لعلاج بمثابة نقطة ضعف وجب عليك أنت أن تعرف كيفية التخلص منها بنفسك.
3- سيتخلّون عني
أوضح الكاتب أن الأشخاص الذين يخضعون لعلاج نفسي يخشون أن يعتقد الآخرون أنهم يعانون من انعدام التوازن، لذلك يخافون من الإفصاح عن ذلك لأنهم يعتقدون أن الآخرين سيحكمون عليهم ويتخلون عنهم.
4- أشعر بالخجل
في بعض الحالات، يرفض الكثير من الأشخاص الإفصاح عن ذلك بسبب الخجل، حيث يبدو هذا الأمر شخصيا وحميميا للغاية، أو بسبب الخوف من أن إطلاع أحدهم وتعمقه في الموضوع يمكن أن يزيد الأمر تعقيدا بالنسبة لهم.
ومن الأعراض والأسباب التي تتطلب مراجعة الطبيب النفسي:
1- تغيرات في المزاج أو الشخصية.
2- المشكلات العاطفية أو السلوكية.
3- لحظات الأزمات الحيوية مثل الطلاق.
4- التعرض لصدمة عاطفية أو حدث سيئ.
5- الوقاية من التوتر أو القلق.
6- الحصول على الرفاه العاطفي والطمأنينة.