يعد اللوز واحداً من أفضل الوجبات الخفيفة الصحية، فتناول حفنة من اللوز يومياً تساعدك في الحصول على حاجاتك اليومية من الفيتامينات والعناصر الغذائية، إضافة إلى دور اللوز في تخفيف الإمساك واضطرابات الجهاز التنفسي والسعال والوقاية من النوبات القلبية وفقر الدم والعجز الجنسي والسكري والمساعدة في المحافظة على وزن الجسم، وفق ما ورد في موقع "بولد سكاي".
عادة ينقع اللوز ويقشر لاستخدامه في أصناف الطعام المختلفة، فهذا النوع من المكسرات غني بالمعادن مثل المغنيسيوم والفوسفور والزنك والكالسيوم وفيتامين E والألياف والأحماض الدهنية والبروتينات أيضاً، ولكن لماذا يفضل أن يؤكل بعد نقعه؟
الحقيقة الأولى
تحتوي قشرة اللوز على مادة "التانين"، والتي بدورها تثبط عمل الأنزيمات التي تمتص المعادن والفيتامينات المفيدة، وبذلك عند نقع اللوز قبل أكله يسمح لنا بإزالة قشرته، وبالتالي الاستفادة من فائدة اللوز في شكل كامل، إضافة إلى مساعدة أحماض المعدة على القيام بدورها الكامل وهضم الطعام في شكل سلس.
الحقيقة الثانية
عند تناول اللوز من دون نقعه ستجد صعوبة في مضغه وطعماً غير مستساغ للقشرة، ولكن بعد النقع يمكنك الاستمتاع به طرياً ومقشوراً.
الحقيقة الثالثة
يفضل الكثيرون الحليب بطعم اللوز، لذلك يعتبر اللوز الطري الخيار الأنسب، فيما يصعب مزج اللوز النيء مع الحليب، والذي لا يعطي الطعم المنشود.
الحقيقة الرابعة
اللوز المنقوع يساعد على تنظيم إفراز أحماض المعدة عند تناوله في الصباح، بالتالي يقلل من حموضة المعدة.
الحقيقة الخامسة اللوز المنقوع يمدنا بحمض الفوليك أسيد الذي يعتبر أحد المغذيات المهمة بالنسبة للأمهات الحوامل، إضافة إلى أن القشرة تقلل امتصاص الحديد والزنك.
الحقيقة السابعة
لا يعني ما سبق ذكره أن قشر اللوز خالٍ من الفوائد، فالقشر غني بالألياف التي تساعد على عملية الهضم وتقي من أمراض الكولون.