يعاني بعض الأشخاص من مشكلة حب الشباب، وقد تختلف حدتها بين خفيفة تترافق مع ظهور بقع في بعض الأحيان، وشديدة حيث تمتد إلى مناطق واسعة من الوجه والجسم، ما قد يتسبب بندبات.
ويكون حب الشباب أكثر شدة عند الذكور، ولكنه من المرجح أن يستمر لفترات أطول عند الإناث. ويؤثر حب الشباب بشكل شائع على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا، ويعانون من بشرة دهنية. وأوضح موقع "Healthdirect" أن هناك نوعان من حب الشباب:
•حب الشباب الذي يصيب المراهقين ويرافقهم بين 3 و 5 سنوات. وفي بعض الأحيان لفترات أطول.
•حب الشباب عند البالغين الذي يُعرف أيضاً بحب الشباب الهرموني والذي يستمر بعد سن الـ 18 إلى 20 عامًا، ويمكن أن يظهر أيضاً عند البالغين وليس بعد فترة المراهقة فقط.
وتختلف أشكال وأنواع حبوب الوجه، لتشمل ما يلي:
•الرؤوس البيضاء: وهي بقع بيضاء صغيرة تحت سطح الجلد.
•الرؤوس السوداء: وهي مسام صغيرة مسدودة ذات "سدادة" سوداء.
•البثور: بقع حمراء ملتهبة يمكن أن تحتوي على صديد أصفر في المنتصف.
•العقيدات: نتوءات حمراء كبيرة تحت الجلد يمكن أن تكون مؤلمة.
وغالبًا ما تظهر هذه الحبوب على الوجه، لكنها يمكن أن تؤثر أيضًا على الظهر، الصدر، الأكتاف، الرقبة.
ما الذي يؤدي إلى ظهور الحبوب؟
تعود أسباب ظهور الحبوب إلى عوامل مختلفة مثل تراكم خلايا الجلد الميتة والزيوت، مما يشكل ظهور البثور أو عقيدات في الجلد، كما من الممكن أن تنمو البكتيريا في المسام المسدودة، ما يسبب الالتهاب والاحمرار.
وقد تؤدي هرمونات الأندروجين أيضًا إلى إنتاج البشرة للمزيد من الزيوت خصوصاً عند النساء اللواتي يعانين من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS). وترتفع مستويات الهرمونات أيضًا خلال فترة البلوغ لدى المراهقات والشابات.
أما العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور حبوب الوجه، فتشمل:
•التوتر
•التاريخ العائلي
•النظام الغذائي
•تناول بعض الأدوية
•زيادة الوزن
وتختلف طرق علاج حبوب الوجه بحسب حدتها ونوعها، ومن الضروري استشارة الطبيب المختص لمعرفة العلاج المثالي لكل حالة. لكن، أبرز العلاجات غالباً ما تكون من خلال تنظيف الوجه باستخدام غسول الوجه المناسب لنوع البشرة، وتطبيق الكريمات والمراهم المعالجة والمرطبة، أو تناول الأقراص التي من شأنها معالجة الحبوب، كما قد يلجأ البعض أحياناً إلى المضادات الحيوية والأدوية المضادة للأندروجين مثل حبوب منع الحمل وكريمات الريتينويد.