خسرت شركة "أبل" عشرات المليارات من قيمتها السوقية، وذلك بسبب دعاوى قضائية في الولايات المتحدة، لانتهاكها قوانين مكافحة الاحتكار.
ورفعت وزارة العدل و16 مدعياً عاماً دعوى قضائية ضد أبل لانتهاكها قوانين مكافحة الاحتكار، وفي أوروبا، يقال إن الشركة تواجه تحقيقات حول ما إذا كانت تلتزم بقانون الأسواق الرقمية في المنطقة.
وبعدما كانت ذات يوم الشركة الأكثر قيمة في العالم بأكثر من 3 تريليونات دولار، تخلف أداء سهم الشركة عن مؤشري "ناسداك 100" و"أس آند بي 500" (ستاندرد آند بورز) في 2024.
الدعوى الأميركية المرفوعة، أمام المحكمة الفيدرالية في نيوجيرسي، تتهم أبل بمنع المنافسين من الوصول إلى ميزات الأجهزة والبرامج الموجودة على أجهزتها الشهيرة، أما التحقيقات المحتملة في أوروبا - والتي قد تستهدف أيضاً بعض منافسي أبل - ربما تركز على الرسوم والشروط والأحكام الجديدة التي تطبقها الشركة على مطوري متجر التطبيقات.
من جهتها ردت أبل على القضية الأميركية ووصفتها بأنها "خاطئة فيما يتعلق بالحقائق والقانون"وحذرت من أن هذا الإجراء سيشكل سابقة خطيرة، فيما لم تستجب الشركة لطلب التعليق على التحقيقات الأوروبية المحتملة.
وقالت الشركة في بيان "نبتكر كل يوم لصنع التكنولوجيا التي يحبها الناس، ونصمم منتجات تعمل معاً بسلاسة، وتحمي خصوصية الأشخاص وأمانهم، وتخلق تجربة فريدة لمستخدمينا، وهذه الدعوي تهدد هويتنا والمبادئ التي تميز منتجاتنا في الأسواق شديدة التنافس".