قالت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية، إن بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، ستعطي دفعة إضافية لاقتصادات الخليج على المدى القريب.
وأضافت الوكالة في تقرير، الأربعاء، أن الاقتصادات الخليجية التي تحقق إيرادات عالية نتيجةً لارتفاع أسعار النفط، تستعد لتحقيق المزيد من المكاسب من بطولة كأس العالم لكرة القدم هذا الشهر.
ومن المتوقع أن يحضر الحدث أكثر من 1.2 مليون شخص، ما سيضاعف عدد سكان قطر؛ وهذا يمهد الطريق أمامها لتحقيق مكاسب اقتصادية على المدى القريب، وفق التقرير.
وكشف التقرير، أن هذا يسلط الضوء أيضاً على التحديات اللوجستية لإدارة الحدث، الذي من المحتمل أن تكون له آثار إيجابية غير مباشرة على بقية دول المنطقة.
وتنتعش اقتصادات الخليج في الفترة الحالية من ارتفاع أسعار النفط والغاز، وتحسن الطلب العالمي على الوقود.
وتوقع التقرير أيضاً، أن يتباطأ النشاط الاقتصادي في قطر بعد انتهاء البطولة، وقد يؤدي فائض العرض في قطاعي الضيافة والعقارات إلى تراجع أداء هذين القطاعين إلى حد ما، فيما لن يؤثر ذلك بشكل كبير على جودة أصول القطاع المصرفي.
وهذه أول مرة تستضيف دولة في الشرق الأوسط والعالم العربي البطولة الأشهر والأضخم على مستوى المنتخبات في عالم كرة القدم.
وتنطلق البطولة في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بمباراة الافتتاح بين منتخبي قطر والإكوادور على ملعب "البيت" في أول مونديال كروي يقام في الشرق الأوسط والعالم العربي.
وعلى مدى 29 يوما، ستشهد البطولة 64 مباراة، على أن يسدل الستار على المنافسات في 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، تزامنا مع اليوم الوطني لقطر، في ملعب "لوسيل" الذي يتسع لـ80 ألف مشجع.