بدأت الإمارات وإسرائيل، الأربعاء، محادثات للتعاون في مجال الطاقة، حسبما قالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام".
وقالت الوكالة إن وزيري الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي والإسرائيلي يوفال شتاينتز، بحثا في لقاء عبر الاتصال المرئي "العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مجال الطاقة والبنية التحتية خاصة الطاقة المتجددة".
وأضافت الوكالة أن المزروعي "استعرض خلال اللقاء استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والتي تعتبر أول خطة موحدة للطاقة في الدولة توازن بين جانبي الإنتاج والاستهلاك والالتزامات البيئية العالمية".
كما بحث الوزيران بحسب الوكالة، "سبل تعزيز التعاون بين البلدين في قطاع النفط والغاز، إضافة إلى التركيز على قطاع شركات التكنولوجيا المتقدمة في مجال الطاقة والأمن السيبراني".
وقالت إن الجانبين اتفقا على بحث فرص الاستثمار بين البلدين في قطاع الطاقة، وآلية تعزيزها وتطويرها وسبل تنميتها "بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين".
وفي إطار التطبيع المتسارع بين الإمارات وإسرائيل، أعلنت مجموعة الحبتور الإماراتية، الأربعاء، عن تعاون مع شركة "موبايل – أي" الإسرائيلية لإدخال تقنيات رسم الخرائط لأنظمة مساعدة السائق والمركبات ذاتية القيادة وحلول المدن الذكية إلى الإمارات.
وقالت مجموعة الحبتور في بيان، إنها تعتزم إقامة تعاون طويل الأمد لتطوير حلول التنقل في دولة الإمارات، استناداً على تقنية المركبات ذاتية القيادة التي تقدمها الشركة الإسرائيلية.
وذكرت أن "هذا التعاون الهام بين (موبايل أي) ومجموعة الحبتور، يعد أحد أبرز أوجه التعاون الرئيسية بين شركة إسرائيلية ومجموعة إماراتية، منذ إبرام اتفاقية السلام بين الدولتين".
ونسب البيان إلى خلف أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس ادارة الشركة، القول: "بموجب هذا التعاون سنُدخل إلى الإمارات أفضل حلول الذكاء الاصطناعي الإسرائيلي".
والأحد، أعلنت "الحبتور"، وهي مجموعة عائلية خاصة تضم محفظتها شركات تعمل في قطاعات الفنادق والسيارات والعقارات والتعليم، أنها ستفتح مكتبا تمثيليا لها في إسرائيل.
و"موبايل أي" شركة إسرائيلية تقدم خدمات تطوير الرؤية الحاسوبية والتعلم الآلي لأنظمة مساعدة السائق المتقدمة.
وفي 15 سبتمبر/أيلول، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.