[ أدنى سعر في تاريخها.. نفط سلة أوبك يهبط لأقل من 17 دولارا ]
قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الخميس إن السعر اليومي لسلة خاماتها هبط إلى 16.87 دولارا للبرميل في الأول من أبريل/نيسان الحالي، مقارنة بـ 22.61 دولارا في اليوم السابق له، ليسجل أدنى مستوى منذ استحداث السلة في 16 يونيو/حزيران 2005.
وتضم السلة، المزيج الصحراوي الجزائري وجيراسول الأنغولي ودجينو الكونغولي وزافيرو من غينيا الاستوائية ورابي الخفيف الجابوني والخام الإيراني الثقيل.
وتشمل أيضا خام البصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي.
وحسب بيانات أوردتها وكالة الأناضول، فقد هبط سعر برميل النفط الكويتي 35% على أساس يومي، أي ما يعادل 9.02 دولارات خلال تعاملات أمس الأربعاء، في أول يوم تداول بعد انقضاء اتفاق "أوبك بلس"، الذي انتهى العمل به في 31 مارس/آذار الماضي.
وحسب بيان مؤسسة البترول الكويتية، الخميس، بلغ سعر برميل النفط الكويتي نحو 16.68 دولارا في تداولات الأربعاء، مقابل 25.70 دولارا في تداولات اليوم السابق له.
وتراجعت الأسعار نحو 50% إلى ما يقل عن 26 دولارا للبرميل منذ أن أخفقت منظمة (أوبك) ومنتجون آخرون كبار بقيادة روسيا الشهر الماضي في تمديد اتفاقهم بشأن الإنتاج.
لكن الأسعار قفزت أكثر من 10% في التعاملات المبكرة اليوم الخميس عند 27 دولارا لبرميل برنت، بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتوقع توصل السعودية وروسيا لاتفاق ينهي حرب الأسعار الدائرة بينهما في غضون "أيام قليلة"، مما سيؤدي إلى خفض الإنتاج وعودة الأسعار للصعود.
من جهته، اعتبر وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك اليوم الخميس أن أسعار النفط الحالية لا تناسب أي أحد، وتوقع أن يهبط الطلب العالمي على الخام عشرين مليون برميل يوميا في الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال نوفاك، متحدثا لإذاعة صدى موسكو، إنه من الخطأ أن تزيد روسيا إنتاجها النفطي في الوقت الحالي، وسط تخمة معروض لا تتزحزح.
وأضاف الوزير الروسي أن موسكو قد تعود إلى محادثات النفط مع السعودية، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل المباحثات مع الولايات المتحدة بخصوص أسواق النفط.
ورأى أن العامل الرئيسي وراء تراجع سعر النفط هو فيروس كورونا، وليس فشل محادثات "أوبك بلس"، لكنه أكد أن روسيا قادرة على اجتياز فترة من أسعار النفط المنخفضة.