[ قطر تستهدف رفع إنتاجها من الغاز المسال إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول 2024 (الجزيرة) ]
قال تقرير لوكالة بلومبيرغ إنه رغم تراجع أسعار الغاز الطبيعي المسال بسبب تدفق الإمدادات الجديدة فإن الإنتاج في طريقه إلى الارتفاع بحلول العام 2024.
وأفاد التقرير بأن قطر -أكبر منتج للغاز المسال عالميا- في طريقها لتوسيع الإنتاج، مشيرا إلى أن الدوحة تعمل من أجل الحفاظ على ريادتها العالمية، لا سيما مع شروع دول على غرار الولايات المتحدة وروسيا وموزمبيق في إطلاق مشاريعها الخاصة.
وقالت بلومبيرغ إن قطر دعت شركات عالمية -بينها إكسون موبيل ورويال داتش شل- إلى تقديم عطاءات من أجل توسيع أعمالها في حقل الشمال، أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم.
ونقلت الوكالة عن وزير الطاقة القطري سعد بن شريده الكعبي قوله "نحن على الطريق الصحيح، وبحلول الربع الأول من العام المقبل سنكون قد أبرمنا جميع العقود لمباشرة عملية الإنتاج في العام 2024".
وأفاد التقرير بأن قطر تعمل على زيادة طاقتها الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى حدود 110 ملايين ابتداءً من العام 2024، ويُحتمل أن تولد هذه الخطوة 40 مليار دولار إضافية من عائدات الصادرات.
وتعتزم شركة قطر للبترول -حسب بلومبيرغ- بناء أربعة مصانع تسييل جديدة، علما بأنها تخوض مفاوضات حول شراكة محتملة مع شركات الطاقة الكبرى، وتتوقع أن تكون جميع العقود سارية المفعول بحلول الربع الأول من العام المقبل.
وطرحت شركة قطر للبترول في أبريل/نيسان الماضي مناقصة لبناء ناقلات تهدف إلى مزيد من التوسع في مجال الغاز الطبيعي المسال، وفق التقرير ذاته.
بديل أنظف
بحسب بلومبيرغ، يعتقد منتجو النفط أن الغاز الطبيعي يمثل بديلا أنظف للفحم الذي تحتاجه المرافق الصناعية لتوليد الكهرباء والحرارة في عمليات على غرار صناعة الفولاذ والإسمنت.
وقال تقرير الوكالة إن منتجي الغاز الطبيعي المسال بقيادة قطر يواصلون التقدم رغم تراجع الأسعار في الأسواق.
وأضاف التقرير أن أسعار التسليم الفوري في آسيا التي تضم السوق الأكبر على الإطلاق، ارتفعت نحو 35% من أدنى مستوى لها خلال يوليو/تموزالماضي، إلا أنها لا تزال قريبة من أدنى مستوى على مدار العام.
ونقلت بلومبيرغ عن عاملين في قطاع لإنتاج الغاز الطبيعي المسال أن الحرب التجارية لم تؤثر على النمو العالمي لهذه السوق.