[ صورة من الإرشيف ]
قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، الخميس، إن بلاده تسعى الى تعدد المنافذ التصديرية للنفط عبر الأردن وتركيا.
جاء ذلك في كلمة له على هامش مؤتمر نفط العراق المنعقد على مدار يومي الخميس والجمعة، بلندن.
وأضاف الغضبان أن "العراق يسعى الى تعزيز صادراته النفطية من خلال تنفيذ مشاريع خط الرميلة – حديثة – العقبة (الأردن)، وخط كركوك – جيهان التركي".
كما يسعى العراق، حسب الغضبان، إلى زيادة الطاقة التصديرية لأكثر من 6 ملايين مليون برميل يوميا على المنفذ الجنوبي المطل على الخليج.
وحسب بيانات رسمية، ارتفعت صادرات النفط الخام من موانئ جنوب العراق على الخليج إلى 3.454 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي، مقابل 3.354 مليون برميل يوميا في الشهر السابق له.
وأوضح الغضبان أن "وزارة النفط تعمل على استثمار جميع الغاز المصاحب من خلال التعاقد مع الشركات العالمية المتخصصة".
ويعاني العراق من ظاهرة حرق الغاز المصاحب للنفط المستخرج طوال العقود الماضية، بسبب غياب التقنيّات والمشاريع التي تحوّله إلى طاقة وأموال.
وأعرب الغضبان عن أمله في التوصل الى اتفاقات وابرام عقود مع عدد من الشركات التي يتم التفاوض معها، بهدف ايقاف حرق الغاز في غضون فترة وجيزة.
وتابع الغضبان أن بلاده " تهدف إلى إدامة الاستقرار وضمان الصادرات النفطية إلى الأسواق العالمية، من خلال لعب دور مؤثر في تعزيز العلاقات الثنائية مع دول الجوار والعالم، ونزع فتيل الازمات في المنطقة".
ومضى الغضبان قائلا إن العراق" يلعب دورا في تقريب وجهات النظر بين المنتجين من داخل منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" والمتحالفين معها من الخارج".
وجدد الغضبان تأكيده على أن "العراق ملتزم باتفاق خفض الانتاج"، ضمن تحالف ( أوبك+).
ويواصل تحالف "أوبك +" المؤلف من أعضاء (أوبك) ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا، تنفيذ اتفاق خفض إنتاج الخام بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، بدأ مطلع 2019 وينتهي في يونيو/ حزيران الحالي.
والعراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك بعد السعودية، وينتج في المجمل نحو 4.5 ملايين برميل يوميا.
وتشكل صادرات الخام ما يزيد عن 95 بالمائة من الإيرادات الحكومية العراقية.
الأناضول