[ محطة وقود في سريلانكا ]
وقعت مجموعة أكورد الهندية ووزارة النفط والغاز في سلطنة عمان اتفاقا بقيمة 3.85 مليارات دولار لبناء مصفاة نفط في سريلانكا، في أكبر تعهد منفرد باستثمار أجنبي مباشر في البلاد على الإطلاق.
وتشكل الصفقة تحديا للصين، التي كانت حتى وقت قريب ماضية على المسار لتصبح المستثمر الأجنبي المهيمن على الجزيرة.
وانتاب القلق الهند في السنوات القليلة الماضية من دخول الصين بقوة في سريلانكا ودول أخرى في المنطقة تتمتع فيها الهند بنفوذ قوي.
وقال مسؤولون في سريلانكا إن المصفاة البالغة طاقتها الإنتاجية 200 ألف برميل يوميا ستُشيد على مساحة 585 فدانا قرب موقع ميناء هامبانتوتا الدولي الجديد ومنطقة صناعية ذات صلة على الساحل الجنوبي للبلاد.
ومن المنتظر أن يبدأ بناء المصفاة في 24 مارس/ آذار وأن تستكمل في غضون 44 شهرا، ومن المتوقع أن تنتج تسعة ملايين طن متري من المنتجات المكررة سنويا للتصدير من ميناء هامبانتوتا، الذي يخدم أكثر مسارات الشحن البحري ازدحاما بين الشرق والغرب.
وستسيطر مجموعة أكورد ذات الملكية الخاصة على 70 في المائة من المشروع المشترك، بينما تحوز وزارة النفط والغاز العمانية النسبة المتبقية.
وستكون المصفاة أول صفقة لأكورد في مجال تكرير النفط، حيث تعمل حاليا في مجالات من بينها محطات توليد الكهرباء والرعاية الصحية.
وقال نالين باندارا جاياماها نائب وزير استراتيجيات التنمية والتجارة الدولية في سريلانكا للصحافيين خلال مؤتمر صحافي في كولومبو "بهذه المصفاة، سترتفع صادراتنا بمقدار سبعة مليارات دولار سنويا".