[ يهدف منتدى الخليج الخامس إلى تشجيع تجارة الطاقة بين دول الخليج ]
انطلقت في الكويت، أمس الأحد، فعاليات منتدى الخليج الخامس لتجارة الطاقة، الذي تنظمه هيئة الربط الخليجي على مدار يومين، بهدف تشجيع تجارة الطاقة بين دول مجلس التعاون، ودراسة الفرص المتاحة للتوسع في شبكة الربط الكهربائي.
وترتبط دول الخليج الست بشبكة كهرباء موحدة، وتطمح إلى التوسع فيها، لتربط دولاً مثل الأردن والعراق وتركيا، التي يُنظر إليها باعتبارها بوابة أوروبا لتحقيق خطوة لاحقة نحو الربط مع القارة الأوروبية.
ويسبق التبادل مع أوروبا خطوة أخرى لا تزال قيد الدراسة حالياً، إذ تنظر دول الخليج إلى تجربتها في الربط على أنها يمكن أن تشكل نواة لربط عربي وفق خطط الجامعة العربية الخاصة بهذا الأمر.
وتستهدف دول الخليج تحقيق عائد اقتصادي كبير، استناداً إلى امتلاكها فائضاً ضخماً يمكن تصديره عربياً خلال فصل الشتاء خصوصاً، بالنظر إلى أن التوسعات الخليجية في مشاريع الطاقة لتلبية الاحتياج الكبير صيفاً أوجدت وضعاً آخر جعل نحو 50% من طاقة المحطات الخليجية لا تُستغل خلال أشهر الشتاء.
وقال وكيل وزارة الكهرباء والماء بالكويت محمد بوشهري، إن المنتدى فرصة لجمع أكبر عدد من المهتمين في الخليج ودول العالم بتجارة الطاقة، لبلورة الأفكار الخاصة بالتحديات التي تواجهها شبكة الربط الخليجي، ودراسة فرص تعزيز قدرتها مستقبلاً، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، بحسب "الجزيرة.نت".
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي الخليجي، الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة، إنه من المنتظر أن توفر تجارة الكهرباء بين دول الخليج عوائد تصل إلى مليار دولار سنوياً، وهو ما يزيد الدخل القومي لدول مجلس التعاون، إضافة إلى تحسين عمليات التشغيل وصيانة البنية التحتية وإنشاء محطات جديدة.