تعهدت الصين وباكستان، الأحد، بمواجهة أية تهديدات تستهدف مشروع "الممر الاقتصادي" بينهما، وأعلنتا رفضهما "الدعاية المضادة" للمشروع البالغة تكلفته 64 مليار دولار أمريكي.
جاء ذلك في بيان للخارجية الباكستانية، عقب لقاء جمع رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، بالرئيس الصيني، شي جين بينغ، ورئيس وزرائه، لي كه تشيانغ، في العاصمة الصينية بكين.
ويهدف مشروع "الممر الاقتصادي" إلى ربط شمال غربي الصين بميناء "جوادر" بجنوب غربي باكستان، عبر شبكة طرق وسكك حديدية وخطوط أنابيب، لنقل البضائع والنفط والغاز.
وهذا المشروع جزء من أكثر مبادرات الصين الاقتصادية الخارجية طموحًا، وتُعرف باسم "حزام واحد.ـ طريق واحد".
وقالت الخارجية الباكستانية إن الصينيين "جددوا دعمهم الكامل لالتزامات باكستان، وجهود مكافحة الإرهاب".
كما أشادوا، وفق البيان، بالتضحيات التى قدمتها باكستان فى الحرب ضد الإرهاب.
وتابع البيان: "الجانب الصيني اعترف بجهود باكستان في تعزيز القوانين المالية لمكافحة تمويل الإرهاب، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى النظر في جهود باكستان لمكافحة الإرهاب بطريقة موضوعية وعادلة".
ويلمح البيان الباكستاتي إلى اتهام الولايات المتحدة الأمريكية لباكستان بعدم بذل الجهود الضرورية لمكافحة الإرهاب، وهو ما تنفيه إسلام آباد.
بالمقابل، أعادت باكستان التأكيد على "دعمها الثابت" لسياسة الصين الواحدة (أي أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين). وعلى معارضتها لأية محاولة لتقويض سيادة الصين"، بحسب البيان.