أقيم صباح اليوم لقاء تشاوري بين الغرفة التجارية بمأرب ومركز الدراسات والإعلام الاقتصادي لأول مرة بالمحافظة لمناقشة رؤية استمرار النشاط الاقتصادي وإعادة الإعمار ومناقشة إشراك القطاع الخاص في الأعمال الإغاثية ورسم خطط إعادة الإعمار بالمحافظة.
 
وفي اللقاء الذي حضره وكيل المحافظة عبدربه مفتاح ومدير الغرفة التجارية محمد الخراز وممثل مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي الإعلامي محمد الجماعي وعدد من التجار والمستثمرين المحليين, ناقش اللقاء عدد من النقاط التي تزيد من إشراك القطاع الخاص بإعادة الإعمار ورسم خطط استمرار التنشئة الاقتصادية في محافظة مأرب .
 
وقال وكيل محافظة مأرب في كلمته التي ألقاها باسم السلطة المحلية "إن مثل هذا اللقاء الاقتصادي المهم قد تأخر كثيرا" وطالب مفتاح من جميع تجار مأرب عدم المزايدات ورفع أسعار السلع الإغاثية لأن ذلك سيؤرق المجتمع الذي أصبح التاجر جزءًا منه .
 
وقال مفتاح إن المجتمع المتزايد في مأرب بحاجة إلى خدمات في الصحة والتعليم، الذي يؤرق كثيرا وضع النازحين في المحافظة، مشيرا إلى أن هذا يتطلب تعاون الجميع في القطاع الخاص والحكومي والمواطن أيضا.
 
وأكد مفتاح استعداد السلطة المحلية تذليل الصعاب وتسهيل عمل التجار والمستثمرين والقطاع الخاص وإشراكه في الخطط الاقتصادية بالمحافظة.
 
وشدد مفتاح على تنسيق التجار والمستثمرين الجدد مع الغرفة التجارية والجهات الرسمية بالمحافظة لمحاولة الابتعاد عن العشوائية.
 
من جانبه الإعلامي الاقتصادي محمد الجماعي الذي قدم رؤية استمرار النشاط الاقتصادي وإعادة الإعمار قال إن إعادة الإعمار ليست فقط البناء والمقاولات بل هي سحب الأسلحة من الجماعات المسلحة ومعالجة جرحى ومعاقي الحرب وتأهيل المتضررين من الحرب.
 
وطالب الجماعي بإشراك القطاع الخاص بمأرب في عملية توزيع الإغاثة ومتابعة إيصالها إلى محتاجيها.