استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة برنامجا خاصا للتدريب على بناء القدرات في الصومال واليمن حول مصايد الأسماك المصرفية والحرفية.

وقد ركزت ورشة العمل التي استمرت يومين، التي نظمتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالتعاون مع جمعية حافة المحيط الهندي (إورا) من 13 إلى 14 أغسطس 2017 في أبوظبي، على مصايد الأسماك التعاونية والصيد الحرفي.

وجمعت منظمة الصحة العالمية في الصومال واليمن برنامج التنمية بين خبراء ومسؤولين من الصومال واليمن والدول الأعضاء في إورا بهدف تعزيز تبادل المعارف وأفضل الممارسات، وإدماج المجتمعات الأقل حظا وتهميشا في الصومال واليمن، وتعزيز القدرة على التنمية البشرية في الصومال واليمن.

وقال فهد عبيد التفاق مدير الشؤون الاقتصادية والتجارية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في كلمته إن هذا القطاع يمثل مصدرا هاما للدخل الذي يمكن أن يسهم أيضا في خلق فرص العمل والأمن الغذائي والتخفيف من وطأة الفقر اليمن والصومال.

وتحدث أيضا عن الحاجة إلى الحصول على خدمات مالية مناسبة يمكن أن تؤثر على تنمية مصائد الأسماك الحرفية، وتعزيز إمكانية الحصول على الخدمات المصرفية المناسبة والهياكل الأساسية الملائمة لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.

وأعرب رؤساء الوفود الصومالية واليمنية عن شكرهم لحكومة الإمارات العربية المتحدة على المبادرة الكريمة لاستضافة ورشة العمل وتقديم الدعم اللوجستي في هذا الصدد.

وترأس فهد عبيد التفاق مع الأمين العام للهيئة الجلسة التفاعلية لحلقة العمل التي أعرب فيها ممثلو البلدان عن ارتياحهم للتوصيات التي صدرت بعد المناقشات.

استقطب الحدث مجموعة من الخبراء والمهنيين في مجال مصائد الأسماك، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة من المؤسسات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة والدول الأعضاء في أوروبا.