[ الشلفي يوقع مجموعته الشعرية "قمر يتبعني" في معرض الدوحة الدولي للكتاب الجمعة ]
يُوقع الشاعر اليمني أحمد الشلفي، مجموعته الشعرية "قمر يتبعني"، الجمعة القادمة، في معرض الدوحة الدولي للكتاب، في قطر.
وسيجري حفل توقيع مجموعة الشلفي الشعرية في جناح دار كنوز المعرفة في قاعة H20/4، الجمعة، الساعة السابعة مساءً.
و"قمر يتبعني"، هو الديوان الرابع من جملة الدواوين الشعرية التي صدرت للشاعر الشلفي، وتحوي حكايات يمنية صغيرة لم توقف ضجيج الحرب.
الديوان الصادر عن دار كنوز المعرفة بالأردن يحتوى على 29 نصا، يدخل من خلالها الشاعر في كتابة جديدة لقصيدة النثر، في تطور جديد ومختلف في تجربته الشعرية، يتقاسمها مع "التفعيلة" التي عودنا عليها في دواوينه السابقة، كما يُلحق قصائد النثر والتفعيلة في الديوان بقليل من عمود الشعر.
وفي وقت سابق، قال الشلفي لـ"العربي الجديد": "في محموعاتي السابقة حضر نص التفعيلة أكثر، وفي "قمر يتبعني" كنت أكثر ميلاً للقصيدة أو النص المفتوح دون تخطيط"، مشيراً إلى أن "الحرب تشعل الأسئلة الحارقة، إذ تفتح بجحيمها الأبواب على أسئلة لا أجوبة لها، وبما أن الحرب تطاردني وتطارد الملايين من أبناء وطني فهي تظل مفتاح الأسئلة القلقة في ظل متابعتي ليومياتها كصحافي أيضاً".
ويرى الشلفي في حديثه لـ"الجزيرة نت" أنه حاور الحرب ورموزها ومعانيها في ديوانه محاولا رسمها من جديد كملمح على وحشية إنسان اليوم، ويتابع "لذلك قررت ألا أكون قاتلا أو قتيلا بعد الآن في رغبة بتوقف الحرب التي أنهكت روحنا وخطفت وجودنا وأحلامنا".
يلفت أيضاَ إلى أن "النصوص في المجموعة نتاج عام بين 2018 و2019، إلى جانب نصين أو ثلاثة كُتبت في 2014، ولم أختر بالتحديد توقيت إصدار الديوان، لكن هذه أوبة من الحرب إلى الشعر والكلمات. صحيح أن هذه النصوص رأت النور خارج حدود بلادي لكنها رصدت أنفاس تلك البلاد التي تحاول أن تمنحنا قوتها بين أكوام الرماد والمتحاربين".
تعالج القصائد موضوعات متنوعة بمزيج من الحب والحلم، ففيها يعود الشاعر إلى الطفولة وأقمارها، كما يترجمها العنوان باحثا عنها على مدى القصيدة، كما تحضر الحبيبة، ويحضر الوطن والثورة.
جدير بالذكر أن أحمد الشلفي صدرت له ثلاث مجموعات شعرية هي: "تحولات الفتى والمساء" (2000)، و"جرح آخر يشبهي" (2004)، الهيئة العامة للكتاب، صنعاء، و"يد غافلته" (2016)، دار أروقة، القاهرة.