شكا باحث يمني من تعرض منشوراته ومقالاته للسطو من قبل صحفيين وناشطين يمنيين.

وقال الباحث عبد الله محسن، في منشور له على فيسبوك، إن صحفيا يدعى صالح الحنشي أخذ مقاله عن جزيرة سقطرى والقطاعات النفطية فيها ونسبه لنفسه، ونشره في عدد من الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية.

وذكر أن الصحف التي نقلت عن الحنشي عنونت الخبر بالتالي "صحافي جنوبي يكشف احتواء جزيرة سقطرى على مناطق نفطية بحرية توازي نصف مساحة اليمن".

وأضاف محسن أنه قبل ذلك كان قد تعرض لسطو مماثل، حيث أقدم مانع المطري على أخذ مقاله عن تهريب الآثار في طائرة الأمم المتحدة ونسبه لنفسه.

وأوضح أن مدير مكتب قناة العربية حمود منصر نقل ذات الخبر، مع إضافة بعض البهارات تحت مانشيت "غريفيث يسرق آثار اليمن تحت مسمى الهدايا".

وأكد الباحث عبد الله محسن أن من حق أي شخص أن يعيد نشر ما يكتبه، بشرط الإشارة إلى المصدر.

وقال عبد الله محسن للموقع بوست إنه يعتبر هذا "نوعا من السطو على المعلومات التي بذلنا جهدا كبيرا في الوصول إليها والحصول عليها".

وأضاف "أنا لا أمانع استخدام المعلومات وتداولها، فالمهمة التي أقوم بها هي خدمة بلدي في المقام الأول، لكن أن يأتي هؤلاء وينسبون كل ذلك لأنفسهم، ويسوقون ذلك باعتباره بطولات لهم، فهذا أمر لا يليق بهم"، مبدياً استغرابه أن يفعل هذا صحفيون يعرفون ما معنى سرقة جهود الآخرين.

وتساءل "ما المانع من ذكر المصدر الذي أخرج المعلومة للمرة الأولى".

ويعد عبد الله محسن من أبرز الباحثين اليمنين المهتمين بالآثار، ونشر في صحفته معلومات توثق لعدة آثار يمنية جرى تهريبها خارج اليمن.