[ عائض القرني ]
بعد تصدر وسم "مؤتمر المعارضة الإيرانية" موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد انعقاد مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي في العاصمة باريس الفرنسية، السبت، نشر الداعية السعودي، عائض القرني، مقطع فيديو لقصيدة له بعنوان "يا قادة العُرب"، على حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، ضمن الوسم الذي لاقى انتشارا واسع النطاق، يُشير فيها إلى أن عواصم العراق ولبنان وسوريا واليمن "باتت بحوزة الفرس"، ويدعو فيها "قادة العرب إلى الهبوب من السبات"، على حد تعبيره.
وعلق القرني على إيران في تغريدات جاءت ضمن وسم "مؤتمر المعارضة الإيرانية"، قائلا: "لماذا إيران تدعم المعارضة للحكومات العربية بالمال والسلاح والعرب لا يفعلون ذلك مع المعارضة الإيرانية؟" وأضاف: "زرت أكثر من 40 دولة إسلامية، الكل يشكو من المد الصفوي الإيراني واتمنى من علماء العالم الإسلامي التعاون لصد هذا المد."
وجاءت كلمات القصيدة التي كتبها القرني ولحنها وأداها المنشد السعودي، موسى العميرة، كالتالي:
يا قوم لا صوت للقرطاسِ والقلمِ.. الله مقصدنا لا هيئة الأممِ
هبّوا إلى المجدِ فالأرواح قد ظمئتْ.. لكوثر المُصطفى حتى الزمان ظمي
قد أقبل الفرس أذناب المجوس على.. راياتهم لدمارِ البيت والحرمِ
وطوّقونا وآذونا وما برحوا.. حلفا لأعدائنا في الأعصر القُدُمِ
خانوا العراق وصار الشام في يدهم.. رهينة وأذلّوا العرب بالعجمِ
دكّوا المساجد فوق الساجدين ضحى.. وضرّجوا الأرض من أجسادنا بدمِ
قادوا الحرائر ثكلى في حظائرهم.. ولا رعوا حرمة الإسلام والحٌرٌمِ
هم يلعنون أبا بكر على عمر.. على الصحابة في حقد وفي غشمِ
عمائمٌ أقبلت سُوداً تحاربنا.. باسم الحسين تدس السم في الدسمِ
ودعشنونا جميعاً من تطاولهم.. فالمسلمون ضحايا الشك والتهمِ
عواصم أربع باتت بحوزتهم.. وا حسرتاه وخزي المجد والشممِ
بغداد تصرخ من قهر ومن كمدِ.. هل من رشيد ومنصور ومعتصمِ
وفي دمشق بُكاء الثاكلات غدا.. يشق ثوب الدجى بالحزنِ والألمِ
وأهل بيروت أسرى في سجونهم.. بين الشتات وبين الجوع والسقمِ
وعند صنعا نحيب بالأسى كمدا.. حوثيهم بات والمخلوع كالصنمِ
الموت زوراً لأمريكا وهم خدمٌ.. وا ويلتاه من المخدوم والخدمِ
يا قادة العُرب هبّوا من سُباتكمُ.. نسل الكرام ذوي التيجان والهممِ
هيا انصروا راية التوحيد واتّحدوا.. إن الحوار المرجّى سيف منهزمِ
وذكّروا الناس سعداً يوم جندلهم.. في القادسية فتك الذئب بالغنمِ
ستذكرون كلامي بعد آونة.. قبل العويل وقبل الغبن والندمِ