وصف وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني الوضع الإنساني في قطاع غزة الذي يتعرض لهجمات إسرائيلية مدمرة بـ"المفجع".
وقال في كلمة في البرلمان الفرنسي، الثلاثاء، إن "السكان المدنيين في غزة محرومون من كل شيء، محرومون من الماء والغذاء والدواء".
وأكد سيجورني أنه لا يوجد ما يبرر هذا الوضع، وقال إنهم يريدون "انتهاء الاشتباكات في المنطقة".
وأضاف أنه بذلك سيتم إطلاق سراح الأسرى (الإسرائيليين) والفلسطينيين، ووضع حد لمعاناة الفلسطينيين.
بدورها، قالت النائبة فريدة عمراني من حزب فرنسا الأبية إن باريس والاتحاد الأوروبي لديهما الإمكانات للضغط على إسرائيل لفرض وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وأشارت عمراني إلى أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لإسرائيل وطالبت الاتحاد بفرض عقوبات عليها ووقف صفقات الأسلحة معها.
ووجهت كلامها لوزير الخارجية سيجورني قائلة: "السيد الوزير، هل ستدافع عن مطالب العقوبات هذه في اجتماع وزراء خارجية (الاتحاد الأوروبي) في 18 مارس/آذار؟".
ولفتت إلى أن الجمعية الوطنية (البرلمان) اعتمدت في عام 2014 قرارا يدعو باريس إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتابعت مخاطبة الوزير: "ماذا تنتظرون لاتخاذ خطوات للاعتراف بشكل سريع (بفلسطين)؟".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية.