قالت عائلات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، الجمعة، إنّهم فقدوا ثقتهم بحكومة بنيامين نتنياهو، وفق إعلام عبري رسمي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن عائلات أسرى محتجزين في غزة قولهم إنهم "فقدوا الثقة بنتنياهو وحكومته، وأنهم سيجرون تحركاتهم الخاصة"، دون أنّ يشيروا إلى ماهيتها.
ونقلت الهيئة عن إحدى أقارب المختفين قولها "أي تأخير في المفاوضات يعرض حياتهم للخطر".
وعلى الصعيد ذاته أشارت الهيئة إلى أنّ "العشرات من عائلات المحتجزين توجهوا إلى مدينة قيسارية (شمال) للاعتصام أمام منزل نتنياهو هناك، حيث سيبيتون طوال الليل".
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) الأسبق تامير باردو، في تصريح للهيئة: "إذا قرر نتنياهو، التنازل عن الأسرى، فليقلها علنا أمام الجمهور".
وأضاف "إذا أنهينا الحرب بـ136 نعشًا، ستخسر إسرائيل للمرة الأولى، يجب الحرص على تصحيح تخلي الدولة عن مواطنيها وخيانتها".
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت "حماس" هجوما على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة قتلت خلاله نحو 1200 إسرائيليا، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الماضي.
وبحسب إعلام عبري، أسفرت الهدنة المؤقتة عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى "حماس" بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد.
وذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها" و71 أسيرة و169 طفلا.
وتقدر إسرائيل وجود حوالي "136 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.