قال الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام "أبو عبيدة" إنهم وثقوا تدمير "136 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا، وإخراجها عن الخدمة" من القوات التي دفعت بها إسرائيل للتوغل البري.
وأكد، في كلمة مصورة، تفادي إسرائيل الإلتحام الكامل مع المقاومة، مشيرا لاستمرار القسام "القتال والتصدي للعدوان في كل المحاور البرية في شمال وشمال غرب وجنوب غزة" .
وأضاف أنه رغم وحشية المجازر والحرب الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين في غزة، "نضرب القوات الإسرائيلية وندمر الآليات ونوقع القتلى والإصابات"، بينما "يواصل سلاح القنص استهداف جنود الاحتلال وسلاح المدفعية دك التحصينات".
وشرح أبو عبيدة تفاصيل المعركة ميدانيا، وقال "نناور بقوات النخبة من مجاهدينا، فنلتف لضرب العدو في خطوطه الخلفية، وننصب له ولدباباته الكمائن، وندمر الآليات من نقطة الصفر، ومن المدى الفعال للأسلحة المضادة للدروع والأفراد والبنايات التي يتحصن فيها الجنود".
وتناول موضوع الأسرى والمحتجزين مؤكدا أن "العدو يرفض تهيئة الظروف للإفراج عن الأسرى وأفشل عملية الإفراج عن 12 منهم"، مشيرا إلى أن إسرائيل "تعيق جهود الإفراج عن المحتجزين والأجانب وتعرض حياتهم للخطر".
وأردف "نجدد تأكيدنا أن المسار الوحيد هو صفقة شاملة لتبادل الأسرى بشكل كامل، أو مجزأ (على فئات ومراحل)".
واعتبر أن كتائب القسام بعد 33 يوما من الحرب الإسرائيلية على غزة، لا تزال قادرة على المواجهة، مؤكدا أن "البسالة التي يظهرها المقاومون في الميدان لصد العدوان، لهو مفخرة لكل عربي ومسلم وحر في العالم".
ودعا أبو عبيدة لإسناد المقاومة، وقال "نبشر الإحتلال بمرحلة قادمة من الغضب والمقاومة في الضفة وغزة والقدس، وفي كل الجبهات والساحات".