دخلت المذيعة بقناة "الجزيرة"، غادة عويس، الأربعاء 9 يونيو/ حزيران 2016، في جدال شديد مع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر صفحتيهما الرسمية على فيسبوك.
وكانت البداية من المذيعة اللبنانية، التي كتبت على حسابها الرسمي بفيسبوك قائلة:
ثم أطلقت عويس هاشتاغ ضد أدرعي رداً على قيامه بنشر فيديو عبر حسابه الرسمي حول تهنئة بقدوم شهر رمضان.
وبعد أقل من ساعتين على ما كتبته عويس، دوّن أدرعي على حسابه ردأ عليها، قائلاً:
عويس لم تنتظر كثيراً حتى ترد على المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وقالت:
ليست هذه المرة الأولى التي يشتبك فيها أفخاي أدرعي مع مشاهير عرب، فقد سبق قبل ذلك أن رد على أبوعبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عندما أعلن وجود أسرى إسرائيليين في قبضتها، فرد أدرعي بحديث نبوي عن الكذب، متهماً حماس بالكذب، ما أثار استهجان رواد الشبكات الاجتماعية.
وقال أدرعي على صفحته: "إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً".
كما دخل في سجال من قبل مع الإعلامي المصري جابر القرموطي بعدما قال القرموطي عن أدرعي: "إنه سمّ يبث على العرب من إسرائيل"، وقام بعدها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالاستشهاد بقول أحد الشعراء العرب: "لسانك لا تذكر به عورة امرئ ... فكلك عورات وللناس ألسن".
ويحاول أدرعي التواصل بشكل مباشر مع الشباب العربي في صفحته على فيسبوك، عبر مجموعة من الفيديوهات التي يقوم بتصويرها مع الجنود العرب في الجيش الإسرائيلي.
كما يقوم في المناسبات الإسلامية بنشر كلمات وأحاديث دينية حول تلك المناسبات وتقديم التهنئة للعرب والمسلمين، ولكن دائماً ما تتحول تغريداته بالتهاني إلى سجال مع رواد الشبكات الاجتماعية العرب ومن ثم إلى شتائم.
وكان مقطع مصوّر نشره في أول أيام شهر رمضان مع جنود إسرائيليين يتحدثون اللغة العربية، حول الصيام وما يقومون به في الشهر باعتبار أنهم عرب ومسلمين، قد أثار السخرية من أدرعي وتحولت أغلب التعليقات إلى سباب وشتائم.
https://www.facebook.com/IDFarabicAvichayAdraee/videos/1180608118656445/
وينحدر إدرعي من أصول سورية حيث تنتمي عائلته إلى يهود سوريا، ممن هاجروا من الدرعية منذ عقود، وهو من مواليد عام 1982، كما عمل ناطق بلسان جيش الإسرائيلي منذ عام 2005، وهو يتحدث العربية بشكل جيد. وقد عرض على الجماهير العربية في اوقات حساسة مثل عملية الرصاص المصبوب وحرب لبنان الثانية.