حذرت دار الإفتاء المصرية «إسرائيل»، من الإقدام على تنظيم مهرجان بمدينة القدس المحتلة يشمل عروضاً إباحية،
حيث أعلنت سلطات الكيان، عن تنظيم مهرجان يتضمن عرضاً لفرقة نمساوية تضم 12 راقصاً سيظهرون بأجسادهم العارية.
وأكدت «الإفتاء»، أن هذا العمل يمثل إهانة غير مقبولة للمدينة المقدسة التي تحظى بمكانة دينية في قلوب وعقول معتنقي الأديان حول العالم، واستفزازاً لمشاعر المسلمين خاصة. وأكدت الإفتاء أن هذه الأعمال الاستفزازية والمهينة للمقدسات ولمشاعر المتدينين بشكل عام، تمثل ذريعة لنشر التطرف والإرهاب وعدم استقرار المنطقة بأسرها، ودعماً للدعاوى الصدامية التي تدفع المنطقة بأسرها نحو منحنى العنف والصدام.
ودعت الإفتاء، إلى التوقف عن الأعمال الاستفزازية، وإهانة المقدسات، وإثارة مشاعر المسلمين، واحترام المقدسات ، وعدم إقامة هذا العرض في المدينة المقدسة؛ احترامًا لقدسية المدينة ولمشاعر المسلمين حول العالم، لما يمثله هذا العمل من إهانة لواحدة من أكثر المدن قدسية لدى المسلمين،
كما دعت المجتمع الدولي إلى القيام بدوره في حماية المقدسات الدينية، ومنع الإساءة لها أو ازدرائها وتجريم الاعتداء عليها، وضمان تطبيق المعاهدات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بهذا الشأن.