نزح أكثر من 31 ألف شخص؛ جراء الاشتباكات القبلية الأخيرة بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان، في حين أكدت السلطات أن الأوضاع عادت لطبيعتها، وهي تحت السيطرة.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان "أوتشا"، في بيان الاثنين، إن "عدد النازحين في مدينة الدمازين مركز ولاية النيل الأزرق يقدر بحوالي 12 ألفا و600 شخص، فيما وصل 12 ألفا و800 إلى ولاية سنار (جنوب شرق)، و4 آلاف و500 إلى ولاية النيل الأبيض (جنوبا)، كما وصل ألف و220 نازحا إلى ولاية الجزيرة (وسط)".
وأِشار إلى أن المنظمات الإنسانية تواصل تقديم المساعدة للنازحين والمتضررين.
وأكد وزير الداخلية المكلف، عنان حامد محمد، أن الأوضاع بمدينة الدمازين مركز ولاية النيل الأزرق قد عادت لطبيعتها، وهي تحت السيطرة، مشيرا إلى استقدام تعزيزات لدعم إمكانيات الشرطة، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
وشهدت عدة مدن سودانية خروج مظاهرات لأبناء قبيلة الهوسا؛ احتجاجا على أحداث العنف التي جرت على مدى أسبوع في ولاية النيل الأزرق، عقب خلافات قبلية أودت بحياة 105 أشخاص، وإصابة أكثر من 300 آخرين، بينهم 20 حالة حرجة.
وتعد الهوسا واحدة من أهم قبائل أفريقيا، وتضم عشرات الملايين من سكان مناطق تمتد من السنغال إلى السودان، ويبلغ عدد أفرادها في السودان حوالي ثلاثة ملايين، وهم مسلمون يتحدثون لغة خاصة بهم.