قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه سيدفع عملية دمج إسرائيل في الشرق الأوسط بتعزيز التطبيع معها، ما أثار تكهنات بأنه سيدفع نحو تقارب بين الرياض وتل أبيب.
وتعهد بايدن بعيد وصوله إلى إسرائيل الأربعاء في أول جولة له إلى الشرق الأوسط، بإعطاء دفعة لعملية "اندماج" إسرائيل في المنطقة، في وقت شدّد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد على إعادة بناء "تحالف عالمي قوي" مع واشنطن ضد إيران.
وهذه عاشر زيارة يقوم بها بايدن لإسرائيل، التي تعاملت بعناية مع خلافاتها مع واشنطن فيما يتعلق بالجهود الدبلوماسية الخاصة بالملف النووي الإيراني والمفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة على إقامة الدولة الفلسطينية.
وسيلتقي بايدن مسؤولين إسرائيليين، ثم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة، قبل أن يتوجه إلى السعودية.
وتعهد الرئيس الأمريكي بعد وصوله بـ "إعطاء دفعة لعملية اندماج إسرائيل" في الشرق الأوسط بعد أن طبّعت خلال السنتين الأخيرتين علاقاتها مع أربع دول عربية هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
ومع زيارة بايدن الذي سيستقل أول رحلة جوية مباشرة من إسرائيل إلى السعودية، ازدادت التكهنات بحصول تقارب بين إسرائيل والرياض.
وقال: "أنا فخور بالقول إنّ علاقتنا مع دولة إسرائيل أعمق وأقوى، من وجهة نظري، ممّا كانت عليه في أي وقت مضى... بهذه الزيارة، نحن نعزّز علاقاتنا بشكل أكبر".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي من جهته إن البلدين سيبحثان إعادة بناء "تحالف عالمي قوي" ضد إيران. وأضاف: "سنناقش الحاجة إلى إعادة بناء تحالف عالمي قوي يقف في وجه البرنامج النووي الإيراني".
وتابع لبيد: "علاقتك مع إسرائيل كانت دوما شخصية". ووصف بايدن بأنه "صهيوني عظيم وواحد من أفضل الأصدقاء الذين عرفتهم إسرائيل على الإطلاق".
وكان رئيس الوزراء لبيد الذي تولى مهامه قبل أقل من أسبوعين ويستعد لانتخابات جديدة هذا العام، قال قبل أيام إن المحادثات "ستتركز أولا وقبل كل شيء على إيران".