أعلن المجلس الرئاسي إطلاق خطة لحل الأزمة السياسية في البلاد عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية ضمن إطار زمني محدد.
وقال المجلس في بيان نشره مكتبه الإعلامي، إنه "أجرى عددا من الاجتماعات بين أعضائه بالخصوص وخلصت إلى التوافق حول إطارٍ عام لخطة عمل تعالج الانسداد السياسي في البلاد".
وأشار إلى أنه "تم تكليف عبد الله اللافي النائب بالمجلس الرئاسي، بإجراء المشاورات العاجلة مع الأطراف السياسية لتحقيق التوافق على تفاصيلها، وإطلاقها فيما بعد في شكل خارطة طريق واضحة المسارات والمعالم تُنهي المراحل الانتقالية عبر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إطار زمني محدد".
وأوضح المجلس، أن "أبرز العناصر الحاكمة لخطة الحل هي الحفاظ على وحدة البلاد وإنهاء شبح الحرب وإنهاء الانقسام وتعزيز حالة السلام القائم وتجنب الفوضى والحد من التدخل الأجنبي والدفع في اتجاه حل وطني يقدم على ما سواه".
وتشهد هذه الأيام عدد من المدن في غرب وشرق وجنوب ليبيا مظاهرات تطالب برحيل جميع المؤسسات السياسية القائمة وإجراء الانتخابات دون أي تأخير.
وتبذل الأمم المتحدة جهودا لتحقيق توافق ليبي حول قاعدة دستورية تجرى وفقا لها انتخابات برلمانية ورئاسية، في ظل مخاوف من انزلاق البلاد مجددا إلى حرب أهلية جراء وجود حكومتين متصارعتين.
ومطلع آذار/ مارس الماضي، منح مجلس النواب بطبرق الثقة لحكومة جديدة كلفها برئاسة فتحي باشاغا.
بينما يرفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان منتخب من الشعب لإنهاء كل الفترات والكيانات الانتقالية.