ناشدت فتاة إيغورية، السلطات السعودية بالإفراج عن والدها وصديقه وإعادتهما إلى تركيا، مناشدة المنظمات الدولية المساعدة في إنقاذ والدها وعدم ترحيله إلى الصين.
وكانت السلطات السعودية، اعتقلت عالم الدين الإيغوري حمد الله بن عبد الولي، وصديقه نورميت روزي، في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.
وذهب العالم الإيغوري وصديقه المقيمان في تركيا، لأداء العمرة في 3 شباط/ فبراير 2020، ولم يتمكنا من العودة إلى تركيا بسبب إجراءات كورونا.
حمد الله بن عبد الولي لجأ إلى تركيا عام 2016، وحصل على إقامة طويلة الأمد في مدينة إسطنبول، وهو معتقل في السعودية دون مبرر ويواجه خطر الترحيل إلى الصين كما تقول ابنته "سمية" في مقطع فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت "سمية"، أن السلطات السعودية في 3 كانون الثاني/ يناير الجاري، أبلغت والدها وصديقه بأنه سيتم تسليمهما إلى الصين.
وذكرت الفتاة الإيغورية أن إعادتهما للصين سيعرضهما للقتل أو الاحتجاز في معسكرات الاعتقال.
وقالت إن السلطات السعودية أبلغت والدها وصديقه بقرارها تسليمه للسلطات الصينية. مؤكدة أن إعادتهما للصين سيعرضهما للقتل أو الاحتجاز في معسكرات الاعتقال.
ووجهت "سمية" نداء استغاثة للحكومة السعودية للإفراج عن والدها وصديقه وإعادتهما إلى تركيا، داعية المنظمات الدولية إلى الوقوف معها والمطالبة بالإفراج عنهما.