نفى مكتب رئيس الحكومة الانتقالية بالسودان عبد الله حمدوك، السبت، الأنباء التي تحدثت عن وضعه تحت الإقامة الجبرية للمرة الثانية.
وقال مكتب حمدوك في بيان نشرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية، إن "ما تتداوله منصات التواصل الاجتماعي وبعض المحطات الإعلامية عن ضع رئيس الوزراء في الإقامة الجبرية مجددا، غير صحيح".
وأشار البيان إلى أن حمدوك يتمتع بكامل حريته في التحرك والاجتماع والتواصل، مشددا على عدم صحة خبر وضعه تحت الإقامة الجبرية.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر حكومي، فضلّ عدم نشر اسمه، أن حمدوك لم يباشر مهامه من مكتبه بمقر رئاسة مجلس الوزراء الخرطوم منذ أسبوع، مستدركا بأنه "ظل يلتقي برموز سياسية وقيادات من الحركات المسلحة بمنزله في إطار ثنيه عن تقديم استقالتها".
يشار إلى أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان تعهد الجمعة، بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وحماية بلاده من الانزلاق نحو الفوضى والخراب.
وقال البرهان: "نجدد تأكيدنا على التمسك بحماية البلاد من الانزلاق نحو الفوضى والخراب، والعمل الجاد للحفاظ علـى نجاح الفتـرة الانتقالية واستكمال مهامها ومواصلة مسيرة السلام".
فيما تعهد بـ"بناء كل مؤسسات الحكم الانتقالي وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في وقتها المُحدد (مقررة في تموز/ يوليو المقبل) يفوض فيها الشعب السوداني من يختاره لحكم البلاد".