لقي 20 شخصا على الأقل حتفهم، الجمعة، جراء تفجير بسيارة مفخخة استهدف مطعما شرقي العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال عبد القادر عبد الرحمن، رئيس خدمة أمين للإسعاف بمقديشو (خاصة)، في تصريحات إعلامية، إن المسعفين التابعين للخدمة نقلوا نحو 30 جريحا إلى مستشفيات العاصمة.
وأضاف عبد القادر أن المسعفين أحصوا 20 جثة على الأقل كانت ملقاة في موقع التفجير.
وتوقع ارتفاع عدد ضحايا الهجوم، نظرا لخطورة حالات بعض المصابين.
فيما لم يصدر إحصاء رسمي بالخصوص حتى الساعة 19:00 ت.غ.
وفي وقت سابق، قال مصدر أمني، لمراسل الأناضول، إن انتحاريا فجر سيارة مفخخة كان يقودها عند مطعم يقع في حي "حمرججب"، قرب ميناء مقديشو الدولي.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن المطعم الذي استهدفه الهجوم يرتاده عادة مدنيون ومسؤولون حكوميون.
ولفت إلى أن التفجير حدث في وقت كان المطعم مكتظا بالمدنيين، ما خلف خسائر بشرية وأضرارا مادية.
وأفاد شهود عيان، لمراسل الأناضول، بحدوث أضرار جسيمة بالمباني القريبة من موقع التفجير.
فيما فرضت السلطات الأمنية طوقا أمنيا على موقع التفجير، حيث منعت الإعلام الاقتراب من المكان.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى ساعة نشر الخبر، إلا أن أصابع الاتهام عادة تشير إلى مقاتلي حركة "الشباب" التي غالبا ما تتبنى مثل هذه العمليات.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.