علقت الحكومة السويدية، السبت، عمل قواتها العسكرية في العراق بشكل مؤقت، على خلفية مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أمريكية فجر الجمعة.
أعلنت ذلك المتحدثة باسم القوات المسلحة السويدية، كريستينا سوان، في تصريحات نقلها التلفزيون السويدي.
وقالت سوان، إن قرار إيقاف مهام القوات العسكرية يأتي نتيجة الأوضاع الجارية الآن في العراق، وهو بمثابة استراحة مؤقتة لعمل قواتنا هناك.
يذكر أن البرلمان السويدي وافق في 2015 على إشراك قوات عسكرية في العراق قوامها 70 عسكرياً بينهم جنود وضباط، في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة ضمن مهام تدريبية للقوات العراقية.
وتتركز تلك القوات داخل قاعدة عسكرية أمريكية شمال العاصمة بغداد.
وفجر الجمعة، قتل سليماني، ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، و8 أشخاص آخرين، في قصف أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد.
وبات اغتيال سليماني، "حديث العالم" بين إدانات وترحيب ومطالب بخفض التصعيد، وتهديد إيراني وترقب واستعداد أمريكيين.