[ عناصر من قوات الحشد الشعبي ]
قالت مصادر أمنية عراقية إن مقراً لمليشيا "كتائب حزب الله" في بلدة القائم الحدودية مع سورية، تعرض، مساء الأحد، إلى قصف جوي، وذلك بعد يومين من قصف مماثل لقاعدة "كي وان"، في محافظة كركوك شمالي البلاد، التي توجد فيها قوات أميركية.
إلى ذلك، أكد مسؤولون أميركيون لـ"رويترز"، من جهتهم، تنفيذ الجيش الأميركي "ضربات دفاعية" في العراق وسورية ضد "كتائب حزب الله".
وأكدت المصادر لـ"العربي الجديد" أن القصف استهدف مقر اللواء 45 بـ"الحشد الشعبي" (التابع لمليشيا الكتائب).
وأشارت إلى أن الهجوم استهدف مديرية الصواريخ والإسناد الثقيل في مقر مليشيا "كتائب حزب الله"، لافتة إلى سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى.
واتهم الموقع الرسمي لمليشيات "الحشد الشعبي" الولايات المتحدة الأميركية باستهداف مقر مليشيا "كتائب حزب الله العراقي"، قائلا: "استهدفت طائرات أميركية مسيرة، الأحد، مواقع اللواء 45 في الحشد الشعبي غربي محافظة الأنبار"، موضحا أن القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي السياق، قال المتحدث باسم مليشيا "عصائب أهل الحق" جواد الطليباوي، إن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح في قصف استهدف مقر اللواء 45 بـ"الحشد".
مسؤول عراقي مقرب من "الحشد الشعبي" قال لـ"العربي الجديد" إن "هذا الهجوم يمثل تحولا خطيرا في الأوضاع الأمنية في العراق، لا سيما أنه يأتي في وقت يشهد فيه العراق احتجاجات وعدم استقرار سياسي".
وعلى صعيد متصل، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في بيان، أنها استهدفت ثلاثة مواقع للمليشيا في العراق، وموقعين في سورية.
وقال جوناثان هوفمان، المتحدث باسم البنتاغون، في بيان: "ردا على هجمات "كتائب حزب الله" المتكررة على قواعد عراقية تستضيف قوات تحالف عملية العزم الصلب، نفذت القوات الأميركية ضربات دفاعية دقيقة... ستحد من قدرة "كتائب حزب الله" على شن هجمات على قوات التحالف مستقبلا".
وقُتل مقاول مدني أميركي، الجمعة، في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية قرب مدينة كركوك، وقال مسؤول أميركي إن واشنطن تتحرى احتمال ضلوع "كتائب حزب الله" في الهجوم.