[ الكويت: العودة لـ"خليجي 24" بقطر تتلوه خطوات لحل الأزمة ]
قال نائب وزیر الخارجیة الكویتي خالد الجارالله، إن مشاركة المنتخبات الخلیجیة في بطولة كأس الخلیج العربي لكرة القدم (خلیجي 24) المقررة بالدوحة، "مؤشر على تقدم نحو حل الأزمة بین الأشقاء".
وأضاف الجارالله في تصریحات أوردتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، الإثنين: "ھناك خطوات أخرى ستعقب ھذه الخطوة تؤكد أننا نسیر في الاتجاه الصحیح للوصول إلى النتائج الإیجابیة"، دون أن يحددها.
وأعرب عن تفاؤله في أن "تكون ھناك اتصالات على كافة المستویات الخلیجیة لبلورة نھایة سریعة لھذه الأزمة".
وحول تحدید موعد للقمة الخلیجیة المقبلة، قال الجارالله: "إلى الآن لم یتحدد موعدھا". مشیرا إلى أن "ھناك اجتماعات وزاریة عقدت في إطار التحضیر للقمة القادمة".
وقبل أيام تحدث عبد الخالق عبد الله، وهو أكاديمي إماراتي بارز ومستشار سابق لولي عهد أبوظبي، عبر تويتر عن "تطورات مهمة لحل الخلاف الخليجي"، وذلك قبل ساعات من إعلان اتحادات السعودية والإمارات والبحرين لكرة القدم رسميا، المشاركة في بطولة "خليجي24 " المقامة في قطر، بعد الانسحاب منها.
وشهدت الأيام الماضية، أحاديث تحث على إحداث انفراجة في الأزمة الخليجية التي اندلعت يونيو/حزيران 2017، عندما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها "إجراءات عقابية"، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة مرارا، واتهمت الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وحث رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية ديفيد جولدفين، السبت في مؤتمر بدبي، دول الخليج على حل خلافاتها وتوحيد قدراتها العسكرية في ظل احتدام التوتر مع إيران.
والإثنين، أفادت وكالة الأنباء القطرية، أن أمير البلاد الشيخ تمام بن حمد آل ثاني بعث "برقية تعزية إلى أخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات"، في وفاة شقيقه الشيخ سلطان.
وفي ديسمبر/ كانون ثان 2018، انطلقت القمة الخليجية الـ 39، بالرياض، لمدة يوم واحد، برئاسة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وسط غياب لـ 3 زعماء هم أمير قطر وسلطان عمان، ورئيس الإمارات.