[ عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية يستعرضون قوتهم سابقا في مدينة الرقة شمال سوريا ]
لا تزال عائلات تنظيم الدولة الإسلامية ومقاتلوه المحتجزون لدى القوات الكردية في سوريا يشكلان معضلة حقيقية بالنسبة للمجتمع الدولي، بعد إعلان واشنطن الأحد مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وفي ما يلي أهم المعلومات المعروفة عن هؤلاء المعتقلين:
- أعدادهم
تعتقل قوات سوريا الديمقراطية نحو 12 ألف عنصر من تنظيم الدولة، بينهم 2500 إلى ثلاثة آلاف أجنبي من 54 دولة، ولا يعطي الأكراد إحصاءات حول جنسيات المحتجزين لديهم.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن بين المعتقلين الأجانب ما بين ستين وسبعين فرنسيًّا، في حين أكدت بروكسل وجود 13 معتقلا بلجيكيا، كما يعتقد وجود نحو أربعة آلاف معتقل سوري، ومثلهم من العراقيين.
- مكان وجودهم
تحتجز القوات الكردية عناصر التنظيم في سبعة سجون على الأقل، ولا تفصح عن مواقعها، لكن يقدر وجود اثنين منها -على الأقل- في مدينة القامشلي، وثالث في قرية الدشيشة، ورابع في مدينة المالكية (ديريك) في محافظة الحسكة.
- احتمالات فرارهم
بعد الإعلان عن مقتل البغدادي الأحد، توقع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن "يثأر" تنظيم الدولة، وقال "كل شيء متوقع، بما في ذلك مهاجمة السجون".
والأسبوع الماضي، أعلن مبعوث وزارة الخارجية الأميركية في سوريا جيمس جيفري في الكونغرس الأميركي أن "أكثر من مئة" سجين من أفراد تنظيم الدولة فرّوا، وأن مصيرهم مجهول.
- استعادتهم ومحاكمتهم
منذ إعلان القضاء على الخلافة، يطالب الأكراد الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين لديهم أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمتهم، إلا أن أغلب الدول -خاصة الأوروبية- أصرت على عدم استعادة عناصر التنظيم.
ويبدو أن العملية التركية أجبرت تلك الدول على البحث عن حلول بديلة، لكنها لا تزال تتردد في استعادة "الجهاديين" الذين يحملون جنسياتها، ويسعى بعضها -مثل فرنسا- إلى نقل هؤلاء للعراق تمهيدًا لمحاكمتهم هناك.
- عائلاتهم
تقبع عائلات عناصر تنظيم الدولة في ثلاثة مخيمات يديرها الأكراد، هي: روج والهول (الحسكة) وعين عيسى (الرقة)، ويُعد مخيم الهول الأهم، ويستقبل الجزء الأكبر منهم.