[ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ]
ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -اليوم الخميس- كلمة حول العملية العسكرية التي تشنها قواته ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، مشددا على أن الهدف منها مكافحة الإرهاب.
وشدد أردوغان على أنه لن يسمح لجيشه بإيذاء أي شخص في سوريا، "لكننا سنستهدف من يرفع السلاح ضدنا".
وأوضح "نحن لا نكافح إخوتنا الأكراد في شرق الفرات، بل نقاتل التنظيم الإرهابي، وتركيا ربما تكون القوة الوحيدة المشروعة داخل الأراضي السورية".
وقال "سنحمي المنطقة من التخريب الديمغرافي الذي تعرضت له، وعلينا أن ندعم من يريدون العودة إلى المنطقة"، وأضاف "نريد أن نؤسس لمنطقة آمنة في سوريا كما كانت قبل الحرب الأهلية".
وقال إن بلاده تبذل جهودا من أجل حل الأزمة السورية عبر طريق ديمقراطي يضمن حقوق كافة الأطياف في هذا البلد.. سنبدد هذه الغيوم السوداء التي لطالما ظللت سوريا على امتداد ثماني سنوات".
وقال الرئيس التركي إن قواته دمرت عددا من المواقع العسكرية "التابعة لحزب العمال الكردستاني" في سوريا.
ورفض الرئيس التركي انتقاد عملية "نبع السلام" في وقت فيه "تسرح وتمرح عشرات القوى الأجنبية داخل الأراضي السورية".
وفي السياق ذاته، طالب دول حلف الناتو بعدم الصمت إزاء تعرض عضو في الحلف (تركيا) للهجوم من منظمة إرهابية، وقال " نحارب منظمات إرهابية تهاجم دولة عضوا في الناتو".
وهدد بفتح أبواب أوروبا أمام ملايين اللاجئين ردا على الانتقادات الأوروبية للهجوم التركي الجاري حاليا في شمال شرق سوريا.
وقال "أيها الاتحاد الأوروبي، أقولها مرة جديدة: إذا حاولتم تقديم عمليتنا على أنها اجتياح، فسنفتح الأبواب ونرسل لكم 3.6 ملايين مهاجر".
وبخصوص السعودية، قال الرئيس التركي إن من يقتل آلاف اليمنيين لا يحق له أن يندد بالعملية التركية في سوريا.
واعتبر أنه لا يمكن للحكومة المصرية أن تتحدث عن الديمقراطية "وهي تغتال الديمقراطية".