[ غوتيريش أكد أن الممارسات الأحادية تهدد حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين (رويترز) ]
استهل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلمات قادة العالم أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية، وتناولت كلمته معظم القضايا على مستوى العالم، بدءا من الأزمة في الخليج العربي وملف إيران النووي والقضية الفلسطينية والسورية، وغيرها من القضايا الدولية.
وحذّر غوتيريش من احتمال نشوب نزاع مسلح في الخليج العربي، وقال إن أي سوء تقدير بسيط يمكن أن يقود إلى مواجهة كبيرة، داعيا قادة العالم إلى القيام بكل ما هو ممكن للضغط من أجل العقل وضبط النفس.
وأكد الأمين العام أن الهجوم الأخير على منشآت النفط السعودية غير مقبول على الإطلاق، لكنه حذّر في الوقت نفسه من تداعيات مواجهة نزاع مسلح لا يمكن للعالم أن يتحمل عواقبه.
وفي ملف الأزمة السورية، قال الأمين العام إن خطوة طويلة إلى الأمام اتخذت أمس (الإثنين) للخروج من المأساة في سوريا، وتماشيا مع قرار مجلس الأمن 2254.
وأضاف أنه تم التوصل إلى اتفاق مع جميع الأطراف المعنية من أجل إنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة ومملوكة لسوريا وبقيادة سورية.
كما حذر غوتيريش في كلمته أمام قادة العالم بالجمعية العامة للأمم المتحدة من سلسلة من الإجراءات الأحادية التي تهدد بنسف "حل الدولتين" بين إسرائيل وفلسطين.
وفيما يتعلق بملف إيران النووي، عبر غوتيريش عن أمله بالمحافظ على التقدم في الحد من انتشار السلاح النووي الذي أحرزه الاتفاق النووي مع طهران.
كما عبر عن خشيته من حصول تصدع عظيم في العالم حيث يخلق الكيانان الاقتصاديان الكبيران الصين والولايات المتحدة عالمين منفصلين ومتنافسين لكل منهما عملته وقوانينه المالية والتجارية الخاصة.