[ جنود إسرائيلين ]
قال مسؤولون إسرائيليون إن فتاة إسرائيلية قُتلت وأصيب والدها وشقيقها في هجوم فلسطيني بقنبلة قرب مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة.
وقال الجيش إنه يتعامل مع الحادث باعتباره هجوما إرهابيا. ولم يتضح على الفور إن كانت العبوة زرعت في وقت سابق أم ألقيت.
وأكدت خدمة الإسعاف مقتل رينا شنيرب (17 عاما) في مكان الانفجار وقالت إن والدها وشقيقها في حالة خطيرة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن والدها هو الحاخام دافيد إيتان (46 عاما) وأن أخاها يدعى دفير ويبلغ من العمر 21 عاما.
وبعث رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بتعازيه إلى الأسرة وقال إن قوات الأمن تلاحق المهاجمين. وأضاف ”ذراع إسرائيل الطويلة تصل إلى كل من يستهدفون حياتنا وستسوي الحسابات معهم“.
وتشتهر المنطقة الجبلية التي تقع في وسط الضفة الغربية حول مستوطنة دوليف ببساتين الزيتون والفاكهة.
وشهدت المنطقة اشتباكات في العام الماضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين بسبب التوسعات الاستيطانية إذ يقول قرويون فلسطينيون إن المستوطنين يحاولون الاستيلاء على أرض بها مصادر للمياه.
وصباح يوم الجمعة طوق الجيش الإسرائيلي المنطقة المحيطة بنبع عين بوبين بالقرب من قرية دير إبزيع الفلسطينية، بينما أغلق الجنود طرقا وفتشوا المنطقة.
وقُتل طالب إسرائيلي يدعى داني جونين في النبع عام 2015 في هجوم أعلنت المسؤولية عنه جماعة قالت إنها تنتمي إلى حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس).
وأشاد إسماعيل هنية زعيم حماس بالهجوم الذي وقع يوم الجمعة لكنه لم يعلن مسؤولية الحركة عنه، وقال محذرا إسرائيل ”لا تعبثوا بقدسنا ومقدساتنا“.
وقال في كلمة في غزة ”هذه العملية... أباركها وأشد على أيادي الذين نفذوها وأدعو الله أن يحفظ من يقف خلفها، أيا كان ومن كان فهو فلسطيني“.