[ ارشيف ]
تجددت المواجهات بين المعارضة وقوات النظام السوري على أطراف مدينة خان شيخون بريف إدلب التي اقتحمتها قوات النظام، وقالت تركيا إنها لن تنقل موقع المراقبة التابع لها بإدلب بعد تعرض قواتها لهجوم من النظام.
وتجددت المواجهات حول خان شيخون بعد إعلان المعارضة في بيان انسحابها منها وإعادة تمركزها في ريف حماة الشمالي، وذلك نتيجة "سياسة الأرض المحروقة" التي استخدمتها قوات النظام وروسيا.
ووفقا لشبكة شام، انسحبت المعارضة من مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة والصياد ولطمين واللحايا والبويضة في ريف حماة الشمالي، خوفا من قطع طرق الإمداد ومحاصرة قواتهم، في حين لم تدخل قوات النظام إلى هذه المناطق تخوفا من الكمائن والألغام.
وأضافت الشبكة أن فصائل المعارضة قصفت معاقل النظام بالصواريخ في قريتي مدايا والكركات، وأن الاشتباكات متواصلة في تلال كبينة شمالي اللاذقية.
كما ذكرت شبكة شام أن الطيران الروسي والسوري شن عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات في ريف إدلب، مما أدى لسقوط قتيلين.
الرتل التركي
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الثلاثاء إن بلاده لن تنقل موقع المراقبة العسكري في محيط خان شيخون، مؤكدا أن الرتل العسكري الذي تعرض لاستهداف النظام أمس "سيواصل مهمته"، وأنه يجري اتخاذ التدابير الأمنية والعسكرية اللازمة.
وذكر جاويش أوغلو أن تركيا على تواصل مع روسيا "على كل المستويات" لتطبيق وقف لإطلاق النار في إدلب.
وقال مراسل الجزيرة إن الرتل العسكري التركي لا يزال متوقفا في بلدة "معر حطاط" بريف إدلب الجنوبي، دون أن يتمكن من التمركز أو الوصول إلى وجهته لإنشاء نقطتي مراقبة.
من جهة أخرى، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله إن أفرادا من الجيش الروسي متمركزين في محافظة إدلب، وإن موسكو تتابع الوضع عن كثب.
وأضاف أنه سيتم التصدي بقوة لأي هجمات تنفذها "جماعات متشددة" في منطقة خفض التصعيد بإدلب.