[ مايك بنس يدعو السعودية لإطلاق سراح المدون رائف بدوي ]
دعا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الخميس، السعودية إلى إطلاق سراح الناشط والمدون السعودي رائف بدوي، منتقدا سياسات المملكة إزاء الحريات الدينية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بنس، في فعالية حول الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن.
وشدد نائب الرئيس الأمريكي على ضرورة إطلاق إريتريا وموريتانيا والسعودية سراح المسجونين جراء ممارسات تتعلق بالحريات الدينية.
جدير بالذكر أن القضاء السعودي، أمر عام 2014، بإنزال عقوبة السجن لرائف بدوي، مؤسس موقع "الليبراليون السعوديون" الإلكتروني، 10 أعوام، وجلده ألف جلدة، لـ "معارضته القيم الإسلامية والسخرية من القيم الدينية".
كما حذر بنس، من أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي، بينما "تنشر الميليشيات المدعومة من إيران الإرهاب".
وقال بنس: "دعوني أكون واضحا، الولايات المتحدة لن تقف متفرجة بينما تنشر الميليشيات المدعومة من إيران الإرهاب".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإيرانية أو السعودية على تصريحات بنس.
وفي سياق ذي صلة، أشار بنس إلى أن واشنطن ستفرض عقوبات على قادة الميليشيات المرتبطة بإيران في العراق.
والخميس، أعلنت الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على اثنين من قادة الميليشيات العراقية الموالية لإيران، هما ريان الكلداني ووعد قادو، واثنين من المحافظين العراقيين السابقين، هما نوفل حمادي السلطان وأحمد الجبوري.
وأضاف بنس: "نقف في وجه النظام في طهران، ونطالب بإنهاء الاضطهاد الديني في إيران".
وتابع: "ونقف إلى جانب الروهنغيا المقموعين في بورما (ميانمار)".
وتصاعد التوتر مؤخرًا بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، إثر تخفيض طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.
واتخذت طهران تلك الخطوة، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.
كما تتهم دول خليجية، في مقدمتها السعودية والإمارات، إيران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية، وهو ما نفته طهران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.