نفى الدكتور حازم عبد العظيم عضو الحملة الانتخابية للفريق عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر، مغادرته مصر في أعقاب تداول نشطاء أنباء عن سفره للخارج بعد آخر تغريدة نشرها عبر تويتر والتي كشف فيها شهادته حول ما قال إنه "طبخ نتائج برلمان مصر الأخير".
المرشح السابق للمنصب الوزاري بالحكومة المصرية قال في تغريدة الأحد 3 يناير/ تشرين الثاني 2015، على حسابه إن هناك من يحاول تشويه صورته بالحديث عن مغادرته مصر، مؤكداً "أنا في مصر ولم أسافر إلى أي مكان ولم أدخل في مداخلات ولا فضائيات فقط شهادتي منشورة".
وسبق أن أعلن عبد العظيم رفضه الإدلاء بأي تصريحات صحفية أو الدخول في مشاركات فضائية ودعا الإعلاميين والصحفيين لعدم الاتصال به.
عبد العظيم كان قد نشر على حسابه قرابة 70 تغريدة ينتقد فيها ما جرى عقب 30 يونيو/ حزيران 2013 من إجهاض للديمقراطية، ختمها بنشر شهادة مطولة عن حجم تدخل المخابرات المصرية في إدارة الشأن السياسي لتدعيم نفوذ الرئيس السيسي كان قد وضعها في أحد المواقع المجانية لنشر المحتوى ثم شاركها على حسابه الشخصي.
في هذه الشهادة التي عنونها "شهادة في حق برلمان الرئيس" حكى عبد العظيم عن مشاركته شخصياً في الاجتماعات الأولى بمقر المخابرات العامة المصرية، وبإشراف من مدير مكتب الرئيس لترتيب قائمة الأسماء التي فازت بعد ذلك بانتخابات البرلمان، ولكنه شعر لاحقاً بأنه "لا يمكنه مواصلة السير في هذا الطريق فانسحب".
وعلى مدى الأشهر الماضية بدأ الدكتور عبد العظيم في كتابة مراجعات لمواقفه السابقة كان أشهرها في شكل 70 تغريدة نشرها على تويتر وأثارت ضجة ضخمة وقال فيها أنه كشف نحو 80% فحسب مما يعلم وأبقى 20% لوقت لاحق، وهو يقول في هذه الشهادة الأخيرة المطولة إنها تحوي الـ20% الباقية وهي أكثر خطورة مما سبقها، ويقول نشطاء إنه كتبها بعد أن غادر مصر بالفعل.
وعبر عبد العظيم خلال المقال المطول عن شعوره بالندم منذ فترة وإحساسه بأجواء الفساد التي تحيط بالرئيس والتي رفض تبرئة الرئيس من المسؤولية عنها ولكنه قال أنه خاف قبل ذلك من تبعات الانسحاب وإعلان موقفه قبل أن يحسم أمره في وقت لاحق.