وصلت السفينة السعودية "بحري-ينبع" إلى ميناء مدينة سانتاندير في إسبانيا صباح اليوم الاثنين قادمة من ميناء لوهافر الواقع غربي فرنسا.
وأفادت مصادر للجزيرة أن السفينة ستغادر سانتاندير ظهر اليوم متوجهة إلى ميناء جنوة الإيطالي الذي ستصل إليه غدا، ومنه ستنطلق إلى ميناء الإسكندرية المصري، قبل عبورها قناة السويس للوصول لميناء جدة.
وكانت السفينة السعودية غادرت الميناء الفرنسي دون أن تتمكن من تحميل شحنة سلاح جاءت من أجلها إلى فرنسا التي تعتبر من بين مصدري الأسلحة الرئيسيين للمملكة.
وفي وقت لم يتم الإعلان عن الأسباب التي منعت السفينة من تحميل الشحنة فإنّ حملة انتقادات حقوقية شديدة كانت قد طلبت من باريس عدم إتمام صفقة السلاح لأنه سيستخدم في الحرب على اليمن استناداً إلى مصادر صحفية استقصائية.
وأظهر تقرير سري -أعدته وكالة المخابرات العسكرية الفرنسية ونشره موقع ديسكلوز الاستقصائي على الإنترنت في أبريل/نيسان الماضي- أن الأسلحة الفرنسية تُستخدم ضد المدنيين في الحرب الأهلية باليمن.
وكان فرع منظمة العفو الدولية بإقليم كانتابريا الإسباني قد حذر من دخول السفينة السعودية ميناء سانتاندير، وأشار إلى أن هذه السفينة مخصصة لحمل أسلحة موجهة للحرب في اليمن.