[ جاء الاغلاق قبيل ذكرى ثورة 25 يناير ]
أعلنت السلطات المصرية أنها أغلقت نحو 3300 صفحة في موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، قالت إنها تابعة لجماعة «الإخوان المسلمين»، ووصفتها بأنها تحض على العنف والشغب.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان، إنها «ضبطت 250 شخصاً قالت إنهم وراء التحريض على العنف وإثارة القلق في الآونة الأخيرة».
وأضافت الوزارة أن «الإرهاب الإلكتروني أصبح أحد أخطر الجرائم التي ترتكب من طريق شبكة الإنترنت، خصوصاً بعد اختراقه كل الحدود الدولية، ما يهدد الأمن القومي لدول العالم».
يأتي البيان بإغلاق هذه الصفحات قبل نحو شهر من حلول الذكرى الخامسة لثورة «25 يناير»، إذ أجبرت حشود المتظاهرين الرئيس المصري السابق حسني مبارك على التخلي عن منصبه، ثم محاكمته لاحقاً.
وكانت لصفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي دشنها ناشطون مناهضون لسياسات مبارك عاملاً رئيساً في حشد المتظاهرين في الميادين في ذلك الوقت.
وفي العام الماضي، أعلنت الداخلية المصرية اتفاقاً مع إحدى الشركات الأميركية العاملة في مجال مراقبة وسائل الإتصال والتواصل الإلكتروني تحت عنوان «مشروع رصد المخاطر الأمنية لشبكات التواصل الإجتماعى».
وتتهم الشرطة عناصر تابعين لجماعة «الإخوان المسلمين» بالتحريض ضد أفرادها وقوات الجيش والترويج للعنف.
وتواجه السلطة الحالية في مصر انتقادات، بسبب ما وصف بأنه الفشل في إدارة البلاد ومواجهة مشكلاتها، من بينها تفشي الفساد وتراجع الاستثمارات.
وأطلقت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تحض المصريين على النزول إلى الميادين في الذكرى الخامسة للثورة.