دعت الولايات المتحدة الأحد إلى وقف العمليات العسكرية التي يشنها اللواء المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس، في حين عرقلت روسيا صدور بيان لمجلس الأمن يطالبه بوقف الهجوم.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إن واشنطن "تشعر بقلق عميق من القتال قرب طرابلس" وتحث على إجراء محادثات لوقف القتال.
وأضاف بومبيو "لقد أوضحنا اعتراضنا على الهجوم العسكري الذي تشنه قوات خليفة حفتر ونحث على الوقف الفوري لهذه العمليات العسكرية ضد العاصمة الليبية".
وفي المقابل أفاد مراسل الجزيرة في نيويورك بأن روسيا عرقلت الأحد إصدار بيان جديد عن مجلس الأمن بشأن الأوضاع في ليبيا، في حين واصل اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجومه على طرابلس، وردت حكومة الوفاق بإطلاق عملية "بركان الغضب".
ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر دبلوماسي قوله إن روسيا اعترضت على ذكر قوات حفتر بالاسم في البيان، وأصرت على إبقاء البيان موجها لكل الأطراف.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن الولايات المتحدة رفضت أي صيغة للبيان لا تتضمن تسمية قوات حفتر.
وأفاد بأن مشروع البيان الذي أوقفته روسيا في مجلس الأمن كان يدعو إلى محاسبة من يقوضون الأمن والسلام في ليبيا.
وأوضح أن مشروع البيان يدعو قوات حفتر إلى وقف جميع أعمالها العسكرية إضافة إلى دعوة كل الأطراف للحد من أنشطتها العسكرية.
وقال مراسل الجزيرة إن مشروع البيان يعتبر أن النشاط العسكري قرب طرابلس يهدد الاستقرار بليبيا وآفاق وساطة الأمم المتحدة والحل السياسي الشامل للأزمة.
كما يحث جميع الأطراف على وقف الخطاب التصعيدي واستئناف الحوار، وعلى تهيئة الظروف المناسبة لعقد مؤتمر الحوار الوطني على النحو المخطط له.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت إنه لا يوجد مبرر لتحرك "الجيش الوطني الليبي"، في إشارة إلى قوات حفتر.
وأضاف هنت في تغريدة على تويتر أنه سيبحث اليوم الاثنين الوضع في ليبيا مع الاتحاد الأوروبي. وأن المحادثات ستركز على تشجيع ضبط النفس وتجنب سفك الدماء.
دعت الولايات المتحدة الأحد إلى وقف العمليات العسكرية التي يشنها اللواء المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس، في حين عرقلت روسيا صدور بيان لمجلس الأمن يطالبه بوقف الهجوم.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان إن واشنطن "تشعر بقلق عميق من القتال قرب طرابلس" وتحث على إجراء محادثات لوقف القتال.
وأضاف بومبيو "لقد أوضحنا اعتراضنا على الهجوم العسكري الذي تشنه قوات خليفة حفتر ونحث على الوقف الفوري لهذه العمليات العسكرية ضد العاصمة الليبية".
وفي المقابل أفاد مراسل الجزيرة في نيويورك بأن روسيا عرقلت الأحد إصدار بيان جديد عن مجلس الأمن بشأن الأوضاع في ليبيا، في حين واصل اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجومه على طرابلس، وردت حكومة الوفاق بإطلاق عملية "بركان الغضب".
ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر دبلوماسي قوله إن روسيا اعترضت على ذكر قوات حفتر بالاسم في البيان، وأصرت على إبقاء البيان موجها لكل الأطراف.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن الولايات المتحدة رفضت أي صيغة للبيان لا تتضمن تسمية قوات حفتر.
وأفاد بأن مشروع البيان الذي أوقفته روسيا في مجلس الأمن كان يدعو إلى محاسبة من يقوضون الأمن والسلام في ليبيا.
وأوضح أن مشروع البيان يدعو قوات حفتر إلى وقف جميع أعمالها العسكرية إضافة إلى دعوة كل الأطراف للحد من أنشطتها العسكرية.
وقال مراسل الجزيرة إن مشروع البيان يعتبر أن النشاط العسكري قرب طرابلس يهدد الاستقرار بليبيا وآفاق وساطة الأمم المتحدة والحل السياسي الشامل للأزمة.
كما يحث جميع الأطراف على وقف الخطاب التصعيدي واستئناف الحوار، وعلى تهيئة الظروف المناسبة لعقد مؤتمر الحوار الوطني على النحو المخطط له.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت إنه لا يوجد مبرر لتحرك "الجيش الوطني الليبي"، في إشارة إلى قوات حفتر.
وأضاف هنت في تغريدة على تويتر أنه سيبحث اليوم الاثنين الوضع في ليبيا مع الاتحاد الأوروبي. وأن المحادثات ستركز على تشجيع ضبط النفس وتجنب سفك الدماء.
إجلاء الجرحى
وفي وقت سابق، دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى هدنة إنسانية لمدة ساعتين لإجلاء الجرحى والمدنيين من جنوب طرابلس.
لكن المتحدث باسم البعثة أكد عدم التوصل للهدنة، قائلا "لا نزال نأمل بموقف إيجابي" من جانب المعسكرين.
وأكد المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي أن فرقهم "لم تتمكن من الدخول إلى مناطق المواجهات".
وقد دارت معارك عنيفة الأحد قرب طرابلس بين قوات حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني التي أعلنت إطلاق "هجوم مضاد".
وأفادت وزارة الصحة بحكومة الوفاق بسقوط 11 قتيلا و23 جريحا في اشتباكات الأحد بجنوب طرابلس. ولم تذكر ما إذا كان القتلى والجرحى مدنيين أم مقاتلين.
وأعلن المتحدث باسم القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا العقيد محمد قنونو انطلاق عملية "بركان الغضب" التي تهدف إلى "تطهير كل المدن" من "المعتدين والخارجين على الشرعية".
وأكد قنونو في مؤتمر صحفي عقده في طرابلس حرص القوات المسلحة على سلامة وأمن المدنيين الليبيين. وشدد على جاهزية القوات المسلحة لحماية العاصمة طرابلس وكل مدن ليبيا، والضرب بيد من حديد من سماهم العابثين بوحدة وأمن البلاد.