بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، فائز السراج وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا.
جاء ذلك خلال زيارة عمل قصيرة (لم تحدد مدتها) يقوم بها السراج للدوحة، حسب بيان لمكتبه الإعلامي.
وأكد السراج، وفق البيان، على "الحل السياسي للأزمة الليبية، وأهمية التوافق الوطني".
كما شدد على "الثوابت التي تشمل مدنية الدولة وتوحيد المؤسسات السيادية وإجراء الانتخابات نهاية هذا العام وفقا لخطة المبعوث الاممي غسان سلامة"، الذي يسعى لعقد مؤتمر وطني جامع يمهد لتلك الانتخابات.
وعبر السراج عن تطلعه بأن "تساهم دولة قطر والدول الشقيقة والصديقة في توحيد جهودها والعمل على تحقيق هذا التوجه".
من جانبه، أعرب أمير قطر عن مساندة بلاده لخيارات الشعب الليبي، مجددا "موقف بلاده الثابت والداعم لوحدة ليبيا واستقرارها"، وفق وكالة الأنباء القطرية.
وتعد زيارة السراج الثانية لمسؤول ليبي إلى قطر خلال مارس/آذار الجاري؛ حيث زار رئيس المجلس الأعلى الليبي خالد عمار المشري الدوحة الأسبوع الماضي والتقى خلالها أمير قطر.
ومنذ 2011، تعاني ليبيا الغنية بالنفط، صراعا على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا في العاصمة طرابلس (غرب)، وخليفة حفتر، المدعوم من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).