تصدر تقرير لجنة التحقيق المشكلة من برلمانيين وحقوقيين بريطانيين عن المعتقلات في السعودية الصفحة الأولى من صحيفة "ميترو" واسعة الانتشار في بريطانيا.
وعلى صفحتها الأولى وبمانشيت عريض كتبت الصحيفة: "صديقة ميغان تتعذب في سجون السعودية".
وكان البرلمانيون البريطانيون قالوا في التقرير الذي حصلت "عربي21" على نسخة منه إن لجين الهذلول وهي صديقة لدوقة ساسيكس ميغان ماركل زوجة الأمير وليام تتعرض لمعاملة قاسية ترقى إلى مستوى التعذيب.
وتقبع لجين الهذلول البالغة من العمر 29 سنة، التي كانت إلى جانب دوقة ساسيكس ميغان ماركل في جلسة تصوير لدى مجلة "فانيتي فير"، في زنزانة في سجن بالرياض بعد اعتقالها على خلفية الدفاع عن حقوق المرأة السعودية.
ووفقا لشهادات من عائلتها فإن "لجين بدأت تتحدث أكثر فأكثر عن ممارسات التعذيب، وهي تعاني من آثار ما بعد الصدمة. وهي ترتجف ولا تستطيع أن تتحكم في نفسها أحيانا. نحن نريد أن يتم الإفراج عنهن لكننا لا نعلم متى سيحين ذلك".
وأوردت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية تجاهلت الموعد النهائي الذي حددته هيئة التحقيق البريطانية بشأن تسهيل إجراءات زيارة المعتقلات لمعرفة ظروف احتجازهن. وقد ورد في هذا التقرير أن "المملكة العربية السعودية لا ترحب بمحاولات الكشف عن ظروف احتجاز المعتقلات".
وأكدت الصحيفة أن لجين الهذلول لطالما كافحت بطرق سلمية من أجل منح النساء السعوديات الحق في سياقة السيارة والدفع نحو إقرار المساواة بين الجنسين. وقد لاقت حملتها اعترافا في شتى أنحاء العالم ومتابعة ضخمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي سنة 2016، شاركت لجين الهذلول إلى جانب كل من ميغان ماركل والممثلة البريطانية إيما واتسون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مؤتمر القمة العالمي للشباب الذي نظمت فعالياته في أوتاوا بكندا.
وفي سنة 2017، ظهرت الهذلول في صورة لمجلة "فانيتي فير" إلى جانب ماركل ورئيسة إيرلندا السابقة ماري روبنسون والشاعرة فاطمة بوتو، التقطت لهن أمام مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا. وقد شاركت ميغان ماركل هذه الصورة على حسابها على إنستغرام.