وقعت الحكومة القطرية، الأحد، عددا من اتفاقيات الشراكة مع الأمم المتحدة، لتمويل ودعم عدد من الهيئات الإنسانية الأممية بقيمة 500 مليون دولار على مدى عدة سنوات.
ويشمل التوقيع الذي أشرف عليه وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، تعاونا لافتتاح فروع ومكاتب لهيئات الأمم المتحدة للعمل الإنساني بالدوحة، حسب مؤتمر تابعه مراسل الأناضول بالدوحة.
وقال آل ثاني، إن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد، وجه بتقديم دعم متعدد السنوات بمبلغ 500 مليون دولار، لدعم هيئات العمل الإنساني للأمم المتحدة.
وذكر أن قطر، الأولى عربيا والسادسة عالميا، كأكبر الداعمين للصناديق الإنسانية خلال 2017.
وتضمنت الاتفاقيات الموقعة اليوم، تقديم دعم لاستضافة الدوحة المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، ودعم سنوي للمتضررين من الإرهاب سنويا.
كما وقُعت اتفاقية شراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، لتعزيز التعاون من خلال الدفع قدما بالتنمية، على عدة سنوات، وأخرى لدعم منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة(يونسيف)، واتفاقية دعم بين صندوق قطر للتنمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
كذلك، شمل التوقيع اتفاقية مع مكتب المفوض الأمم المتحدة السامي حول شؤون اللاجئين، لدعم أنشطتها، واتفاقية فتح مكتب تمثيلي في الدوحة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)؛ واتفاقية مع المنظمة الدولية للهجرة من أجل إنشاء مقر لها في الدوحة.
ويتألف التوقيع على اتفاقية بين حكومة قطر ومنظمة اليونيسف لفتح مكتب للمنظمة الأممية في الدوحة؛ ومكتب للمفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالدوحة.