كشف موقع "الخليج أونلاين" عن أن تكتلا سعوديا معارضا أطلق على نفسه اسم "تكتل متحالفون من أجل الحكم الرشيد" طالب بتولي الأمير أحمد بن عبد العزيز الحكم في السعودية لفترة انتقالية، معتبرا أن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي عهده غير مؤهلين للحكم.
وقال التكتل الجديد -في أول بيان له- إنه "يدعم تولي الأمير أحمد الحكم بالسعودية لفترة انتقالية مدتها سنة ببيان دستوري إلى أن يقرر الشعب السعودي مصيره"، وعلل التكتل هذا الدعم بأن الأمير أحمد "حريص على إنقاذ الدولة وعازف عن الحكم، ولم يكن طرفا في الانتهاكات التي حدثت في العهود السابق".
واعتبر "تكتل متحالفون من أجل الحكم الرشيد" أن ملك السعودية وولي عهد الأمير محمد بن سلمان غير مؤهلين "للحكم، ومنهجهما في إدارة الدولة يعرض المملكة ومقدساتها وشعبها ومواردها لأن تكون عرضة للاستباحة".
عودة بضمانات
وكان الأمير أحمد -وهو الأخ الشقيق لملك السعودية- عاد نهاية الشهر الماضي للسعودية، بعدما قضى شهورا في لندن، وجاءت عودته بعد حصوله على ضمانات من الولايات المتحدة وبريطانيا بعد تعرض ولي العهد السعودي له.
ويعرف على الأمير أحمد بن عبد العزيز معارضته لسياسات ابن أخيه، إذ رفض في عام 2017 -عندما كان عضوا بمجلس البيعة- تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد، ولم يقدم له البيعة.
كما سبق أن انتقد الأمير أحمد في سبتمبر/أيلول الماضي بشكل علني الحرب في اليمن، محملا الملك وولي عهده تبعات هذه الحرب وليس لأسرة آل سعود.
وحسب "الخليج أونلاين"، فإن التكتل السعودي المعارض الجديد يضم ست حركات سياسية وسبعة مستقلين، وهي: حركة كرامة بزعامة معن الجربا، وحركة أحرار يام وهمدان بزعامة عبد الهادي اليامي، وحركة تحرير جزيرة العرب بزعامة دخيل بن ناصر القحطاني، وحركة التعبئة الوطنية وحركة ضباط الجزيرة العربية بزعامة مرزوق مشعان العتيبي، وحركة الحق والعدالة بزعامة مانع بن مهذل.
ويضم التكتل شخصيات مستقلة، وهي: هارون أمين أحمد، وعبد العزيز المؤيد، وخالد بن فرحان آل سعود، وأمين عبد الإله علي، وفيصل ناصر الرشيدان، وعلي العمار، وحسن الكناني.