[ السعودية تعتقل ما يناهز مئة شخصية وتتكتم على الاعتقالات وأسبابها (مواقع التواصل) ]
ذكر حساب "معتقلي الرأي" في السعودية أن المحكمة الجزائية المتخصصة في المملكة ستعقد جلسة سرية ثانية للنظر في طلب النيابة العامة الحكم عليهما بما سمته القتل تعزيرا للدكتور عوض القرني والدكتور علي العمري.
وينضم الشيخان العمري والقرني إلى الداعية البارز سلمان العودة، الذي سبق أن وجهت له النيابة 37 تهمة تتعلق بالإرهاب، طالبت بناء عليها المحكمة الجزائية المتخصصة، بما سمته القتل تعزيرا للداعية المعروف.
ووجهت النيابة العامة للدكتور العمري أكثر من ثلاثين تهمة، منها تشكيل "منظمة شبابية لتحقيق أهداف تنظيم سري إرهابي داخل المملكة".
كما أفادت حساب "معتقلي الرأي" بأنه تأكد لديها خبر نقل الشيخ عبدالعزيز الطريفي المعتقل منذ أبريل/نيسان 2016 إلى مستشفى سجن الحاير بعد تدهور وضعه الصحي، نتيجة الإهمال الصحي والضغوط عليه مؤخرا.
وذكر الحساب نفسه أن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت جلسات سرية خلال هذا الأسبوع لعدد من المعتقلين، من بينهم الشيخ عبد المحسن الأحمد ونايف الصحفي ومحمد عبد العزيز الخضيري والدكتور إبراهيم الحارثي ومحمد موسى الشريف والداعية غرم البيشي، وقد وجهت النيابة العامة لهم عددا من التهم، وطالبت بسجنهم ومنعهم من السفر.
وقال الحساب إن السلطات وجهت للمعتقلين تهما "فضفاضة"، من بينها المشاركة في أعمال الإغاثة خارج المملكة، ومحاولة زعزعة أمن المملكة.
وكان حساب "معتقلي الرأي" أكد في تغريدة سابقة أن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت جلسة محاكمة سرية لمحمد الهبدان، المشرف العام على مؤسسة "نور الإسلام"، وقد وجهت له عدة تهم "زائفة"، أبرزها "التعاطف مع جماعة الإخوان"، وأنها طالبت بالحكم عليه بالسجن عشرين سنة.
وأضاف أن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت جلسة محاكمة سرية للدكتور عبد العزيز العبد اللطيف الأستاذ المشارك بقسم العقيدة في جامعة الإمام، وأن النيابة العامة وجهت له عدة تهم زائفة، أبرزها "الخروج على ولي الأمر"، و"التعاطف مع الإخوان".
وتعتقل السعودية ما يناهز مئة شخصية، وتتكتم على الاعتقالات وأسبابها، بيد أن معلومات مسربة تفيد بتعرض العديد من المعتقلين لانتهاكات خطيرة تشمل التعذيب، لحملهم على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها أو التخلي عن مواقفهم المنتقدة للسلطات.